عندما نضبَت محبرةُ وحيي
عصفَت بيراعي
نوبةُ احتشاءِ حروفٍ
السطورُ ثكلى
تندبُ للحواشي فاجعتَها
من سيسعفُ الفكرةَ ؟؟
و مدادي دمعٌ
جفَّفته كلحةُ شرودٍ قاحلٍ
عادَت بناتُ أفكاري
لمخدعِها
نادبةً ربيعها
و بين
سراديبِ نبضٍ مهجورةِ الفرحِ
تذوي أصداءٌ
لخطواتِنا الملتهبةِ ذاتَ بعيد
هل ستذرو كآبتي
بصماتِ يديكَ
من فوقِ خدّ الذاكرةِ
وينزفُ سكوتي ترحي
الاستحضارُ
بوابةٌ للعودةِ بالزمن !!
مقتحمةٌ جدارَ الفصلِ
بين حاضري و ماضيك
تعتلي روحي
بساطَ ريحٍ
لتلجَ مدائنَ خيالِكَ
تتراقصُ بخلخالِ الاستجداءِ
أمانيَّ غنجاً لتغريكَ
خارجٌ من أعماقِ الصمتِ
ظلّكَ يتّشحُ الشوقَ
بين شهقةٍ
و تسارعِ نبضاتِ حلمٍ
يتفجرُ عنوةً
الرجاءُ المحمومُ الانتظار
تمتلئ محبرتي
بأنفاسِ لقاءٍ
أيقظَ فصولَنا من سباتِها المحتومِ
ففاضَت أوردةُ يراعي
بدمِ وليدِ عشقِها المنشود
زغردت القراطيسُ
بنشوةِ نهايةِ المخاضِ
ورتّلَت منابرُ الوحي
ولادَتنا ربيعاً جديدا و ورود
الآن بكلّ الألوانِ
سأدهنُ
قوسَ قزحِ ...كلماتي
سأصبُّ
خمرَ ثغركَ
بكوؤسِ بوحي ...شعراً
الدعوة عامةٌ
لحفلةِ نيروزِ الأطيافِ
بصفحتي
بإمكان القوافي
مراقصةُ نصوصٍ تغلغلتها نثراً
الوزن مشرعُ الأبوابِ
لمقاماتِ اللغةِ قاطبةً
فقد أذّنت
عودةُ زمانِكَ لصلاتِها
في بيت قصيدي
فيا معلّقاتِ الحبِّ
على حروفي صبراً ..! ً
عصفَت بيراعي
نوبةُ احتشاءِ حروفٍ
السطورُ ثكلى
تندبُ للحواشي فاجعتَها
من سيسعفُ الفكرةَ ؟؟
و مدادي دمعٌ
جفَّفته كلحةُ شرودٍ قاحلٍ
عادَت بناتُ أفكاري
لمخدعِها
نادبةً ربيعها
و بين
سراديبِ نبضٍ مهجورةِ الفرحِ
تذوي أصداءٌ
لخطواتِنا الملتهبةِ ذاتَ بعيد
هل ستذرو كآبتي
بصماتِ يديكَ
من فوقِ خدّ الذاكرةِ
وينزفُ سكوتي ترحي
الاستحضارُ
بوابةٌ للعودةِ بالزمن !!
مقتحمةٌ جدارَ الفصلِ
بين حاضري و ماضيك
تعتلي روحي
بساطَ ريحٍ
لتلجَ مدائنَ خيالِكَ
تتراقصُ بخلخالِ الاستجداءِ
أمانيَّ غنجاً لتغريكَ
خارجٌ من أعماقِ الصمتِ
ظلّكَ يتّشحُ الشوقَ
بين شهقةٍ
و تسارعِ نبضاتِ حلمٍ
يتفجرُ عنوةً
الرجاءُ المحمومُ الانتظار
تمتلئ محبرتي
بأنفاسِ لقاءٍ
أيقظَ فصولَنا من سباتِها المحتومِ
ففاضَت أوردةُ يراعي
بدمِ وليدِ عشقِها المنشود
زغردت القراطيسُ
بنشوةِ نهايةِ المخاضِ
ورتّلَت منابرُ الوحي
ولادَتنا ربيعاً جديدا و ورود
الآن بكلّ الألوانِ
سأدهنُ
قوسَ قزحِ ...كلماتي
سأصبُّ
خمرَ ثغركَ
بكوؤسِ بوحي ...شعراً
الدعوة عامةٌ
لحفلةِ نيروزِ الأطيافِ
بصفحتي
بإمكان القوافي
مراقصةُ نصوصٍ تغلغلتها نثراً
الوزن مشرعُ الأبوابِ
لمقاماتِ اللغةِ قاطبةً
فقد أذّنت
عودةُ زمانِكَ لصلاتِها
في بيت قصيدي
فيا معلّقاتِ الحبِّ
على حروفي صبراً ..! ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق