ماذا أقولُ..؟
وكيقَ أقولُ مقاليهْ..
في قصّةٍ من واقعٍ
ليستْ بنسجِ خياليهْ..
من طيبتي.. وسذاجتي..
كانتْ ردودي للجميعِ
برقّةٍ متفانيهْ..
وبصدقِ ظنّي.. صدقِ حرفي..
كي أجيبَ تساؤلاً
بحياتيهْ..
بعدَ انتصافِ الليلِ...
تنقلبُ الأمورُ وحاليهْ..
منْ كانَ حمْلاً طيباً
طولَ النّهارِ
يصيرُ ذئباً، والحروفُ مخالبٌ
في صفحتي..
ما بينَ تعليقٍ.. وصورةِ عاريهْ..
فيرنّ طولَ الوقتِ
يطلبُ كي أبادلهُ الحديثَ
ويصولُ في أشعاريهْ..
وتهاجمُ الصورُ التي لا تُرتجى
في كلّ آنٍ يبعثُ الكلماتِ
كالسكّينِ في أحشائيهْ..
ويلحّ في طلبٍ خبيث
أن إفتحي أبوابَ صوتكِ
إنّني ذا أشتهيه
بل أنّ ((كاميرةَ)) اللقاءِ
كمتحفٍ لليلِ يربطُ مقلتيهْ
قد غلّقَ الأسوارَ والأحجارَ والأبوابَ
يهتفُ إنني لكِ تائبٌ
وسألقي كلّ سلاحيهْ..
كانتْ ظنوني والشكوكُ
بنهجهِ وسلوكهِ وخداعهِ
وحبالهِ ونبالهِ
بعدَ انتصافِ الرّجسِ
ينتصفُ الجنون
فبالثقافةِ يدّعون.. ويكتبونْ
يتشاعرونْ
من سورةِ الشّعراءِ هم لا يعرفونْ
سوى: (( يقولون ما لا يفعلونْ.))
من شاشةِ الهاتف تمتدّ
ملايين الإشاراتِ
بليلٍ من ظنون
ومن الحروفِ تسيلُ
رغوةُ من لُعابْ
كلّ العذابْ
يهاجمُ الأملَ، الرّغابْ
بعدَ انتصافِ العُهرِ
تنكسرُ المرايا
واحتدامٌ، وارتطامٌ، وعواءٌ، وذئابْ
وتكشّرُ الأنيابُ
تكشفُ كلّ معنىً للسرابْ
ويظلّ كلّ النافخينْ
بنايّ كلّ تحرّشٍ
وصمةَ عارٍ في الجبينْ
هُمْ ذاتُهُم من ألفِ قرنٍ
يؤمنونَ ويوقنونْ
بثقافةِ الوأدِ
على مرّ السنينْ
بعدَ انتصافِ رجولةٍ
أنصافُ من تلكَ الرجال
ولا رجالْ..
على هديلِ حقيقةٍ
ينسابُ طيفُ رجائيهْ..
في نُبلِ كلّ مشاعري
سأصوغُ من أفكاريهْ..
أرمي الذئابَ كلعنةٍ
وأظلّ في آفاقيهْ..
أنا والقصيدةُ خافقٌ
يحنو على جلاّسيهْ..
سأظلّ طيبُ مقالةٍ
وأظلّ صدقَ مقاليهْ..
ميساء زيدان
وكيقَ أقولُ مقاليهْ..
في قصّةٍ من واقعٍ
ليستْ بنسجِ خياليهْ..
من طيبتي.. وسذاجتي..
كانتْ ردودي للجميعِ
برقّةٍ متفانيهْ..
وبصدقِ ظنّي.. صدقِ حرفي..
كي أجيبَ تساؤلاً
بحياتيهْ..
بعدَ انتصافِ الليلِ...
تنقلبُ الأمورُ وحاليهْ..
منْ كانَ حمْلاً طيباً
طولَ النّهارِ
يصيرُ ذئباً، والحروفُ مخالبٌ
في صفحتي..
ما بينَ تعليقٍ.. وصورةِ عاريهْ..
فيرنّ طولَ الوقتِ
يطلبُ كي أبادلهُ الحديثَ
ويصولُ في أشعاريهْ..
وتهاجمُ الصورُ التي لا تُرتجى
في كلّ آنٍ يبعثُ الكلماتِ
كالسكّينِ في أحشائيهْ..
ويلحّ في طلبٍ خبيث
أن إفتحي أبوابَ صوتكِ
إنّني ذا أشتهيه
بل أنّ ((كاميرةَ)) اللقاءِ
كمتحفٍ لليلِ يربطُ مقلتيهْ
قد غلّقَ الأسوارَ والأحجارَ والأبوابَ
يهتفُ إنني لكِ تائبٌ
وسألقي كلّ سلاحيهْ..
كانتْ ظنوني والشكوكُ
بنهجهِ وسلوكهِ وخداعهِ
وحبالهِ ونبالهِ
بعدَ انتصافِ الرّجسِ
ينتصفُ الجنون
فبالثقافةِ يدّعون.. ويكتبونْ
يتشاعرونْ
من سورةِ الشّعراءِ هم لا يعرفونْ
سوى: (( يقولون ما لا يفعلونْ.))
من شاشةِ الهاتف تمتدّ
ملايين الإشاراتِ
بليلٍ من ظنون
ومن الحروفِ تسيلُ
رغوةُ من لُعابْ
كلّ العذابْ
يهاجمُ الأملَ، الرّغابْ
بعدَ انتصافِ العُهرِ
تنكسرُ المرايا
واحتدامٌ، وارتطامٌ، وعواءٌ، وذئابْ
وتكشّرُ الأنيابُ
تكشفُ كلّ معنىً للسرابْ
ويظلّ كلّ النافخينْ
بنايّ كلّ تحرّشٍ
وصمةَ عارٍ في الجبينْ
هُمْ ذاتُهُم من ألفِ قرنٍ
يؤمنونَ ويوقنونْ
بثقافةِ الوأدِ
على مرّ السنينْ
بعدَ انتصافِ رجولةٍ
أنصافُ من تلكَ الرجال
ولا رجالْ..
على هديلِ حقيقةٍ
ينسابُ طيفُ رجائيهْ..
في نُبلِ كلّ مشاعري
سأصوغُ من أفكاريهْ..
أرمي الذئابَ كلعنةٍ
وأظلّ في آفاقيهْ..
أنا والقصيدةُ خافقٌ
يحنو على جلاّسيهْ..
سأظلّ طيبُ مقالةٍ
وأظلّ صدقَ مقاليهْ..
ميساء زيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق