مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: امير النسيان الأخير

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

امير النسيان الأخير | سمرا ساي ــ سوريا

ساعة الليل توقفت
الفجر أعلن انسحاب
قطرات الندى تناثرت عطرا
على وسادة المساء
ظلا شاركني دفء الشتاء
وشفاها ضاع منها الكلام
لا صوت فيها
منها يتدفق ينبوع الحياة

رحيق الدنيا ارتداني
زهر النارنج احتواني
الياسمينة لفت خصري
بورق الصنوبر والسنديان
قادما من الشام
وانت هنا
وانا هنا
على ضفة قلبي
في ذاكرة الفصول
بهجائية اسمك الحنون
يبدأ بصرخة
تعلو كما فرحة الولادة
ينتهي بدقة زار الجنون
يا أمير النسيان الأخير
وقيثاري الأخير
وبقية حلم اقترب
عاجزا عن التأويل
...............
كن كما أنت
سكون زاوية ترنو إلى انفراج
مروحة تنفض بها الغبار
قنديل قمر يعشق السمرررر
تعشقه نساء الدنيا
وفي نبضه حدة الوتر
اجمع حطب النسيان
حزنك الدفين في سلال
أوراقا حولتها كتاب
يترقب حنين الشطآن
يفتح باب
ينهي غياب
تشرق الشمس في انسياب
يتسلق درويش السلالم
عنترة يغرز سكين البكاء
دع عنك هذا ....!!!!!!
ياسيد القلب
وأمير النسيان الأخير
ففي سماء القدر
روحا تحتضنك بألق الكون
لاتتعب..لاتستكين
كن كما أنت
ناي راعي يعدك بأمل اكيد
خلف الغيم
امطار خير
بنظرة عين خضرة
على أرض خضرة
تسأل الله رزقا وفير
على صبر طال
ينهي قصة قحط مرير
وانا هناك
وانت هناك
ضفتان تلتقيان في عناق فريد
----------------
سمرا ساي/ سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..