وسادة بيننا
كفيلة لأن تعمر ألف قصيدة
كنا نتحسس طفح الليل المدمى
والسفن التائهة بيننا .
.
افك زنار شهرذاد
أزف ألف عاشقة قيد الحلم
وعلى هسيس الشجن أطهو حكايتهن .
.
في حجرة المختبر
أسقط قليلا من نعناع الشعر
على شقائق الرجال
وريثما تفوح النتيجة
اقفز اتفقد الوسادة ..
مازالت تتناسل قصائد
وهو كان رهين الشعر
.
عيناه السمراء شقت دموع الأستفهام
بلا رحمة
وعيناي نابضان يقفزان
كطفلة عاجزة عن التركيز
فقط نبث بحرف عشق :
أيتها الجمال الحزين
دخلت حينها بدوار
أستعين بذاكرة النبع
اوقظ بخور القلب
وجدتني بلا جسد
.
وقت تمدد وطاف
وليس بحوذتي سوى مؤونة سيجارة
.
ميساء محمود العباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق