اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قِصَّةٌ مُرْعِبَةٌ تأليف: خْوَانْ خُوسِّي أَرْيُولَا ثُونْيِيغَا*| ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**


اَلْمَرْأَةُ الَّتِي عَشِقْتُهَا قَدْ تَحَوَّلَتْ إِلَى شَبَحٍ. أَنَا هُوَ الْمَكَانُ الَّذِي تَتَمَظْهَرُ فِيهِ.
*القصة في الأصل الإسباني:
Cuento de horror
La mujer que amé se ha convertido en fantasma. Yo soy el lugar de sus apariciones.



*كاتب مكسيكي شهير وُلد في مدينة ثابوتلان - المعروفة باسم ثيوداد غوثمان - التابعة لولاية خاليسكو في 21 سبتمبر 1918، و بدأ مسيرته المهنية مبكرًا بائعًا و مهرجًا و خبازًا، و نظرًا لحالة أسرته الفقيرة اضطر إلى ترك المدرسة في سن الحادية عشر، واكتفى بتعليم نفسه ذاتيًا بقراءة العديد من كتب شعراء أوروبا وأمريكا حتى حالفه الحظ و حصل على منحة دراسية و أتم تعليمه الجامعي حتى تخرج في جامعة المكسيك. و خوسي أريولا هو كاتب للقصص القصيرة الخيالية بحيث نشر "اختراع فاريا" و هي أول مجموعة قصصية له في عام 1949.
و قد عمل مدرسًا في الجامعة الوطنية المستقلة في مكسيكو ثم حصل على الكثير من الأوسمة و الجوائز الوطنية، و كان معلقًا تلفزيونيًا في دورة الألعاب الأولمبية، و كان مولعًا بالشطرنج، و تمتع بثقافة شاملة، و امتزجت أعماله بالتجارب العميقة و المرحة التي خاضها في حياته.
و يعتبر أريولا واحدًا من كتاب أمريكا اللاتينية الأكثر شهرة في الساحة الدولية. ليس فقط لحس الدعابة الذي يتميز به و لكن أيضًا لقدرته على طمس الحدود الفاصلة بين الواقع و الخيال فيما يعرف بالواقعية السحرية. بالإضافة إلى دقة الاستعارات و جمال التشبيه و روعة التعبير، حيث يعد وريثاً لفن الطليعية. و هو بذلك يعد واحداً من الذين تخلوا عن الواقعية و ممن أجادوا استخدام الرموز و الفن الساخر و أدب الفانتازيا مع توظيف شامل للمواقف و المفاهيم. و تكمن قدرته الأدبية في الفن القصصي، أو بمعنى آخر استخدامه للقصة و النصوص القصيرة المهمة ذات المعنى و الدلالة، و التي رسمت صورة رائعة للمحادثات الأدبية و فنون الكتابة وحسن استخدام اللفظ في موقعه السليم. و كان مثل الساحر في إبداعه الخيالي و أنيقًا مثل ملك الشطرنج المخضرم. و يعد أسلوب أريولا النثري أسلوبًا ذا طابع كلاسيكي و منقح أيضًا، كما تعد أعماله الأدبية الأكثر شهرة هي "التآمر" و رواية "المعرض". توفي أريولا بعد معاناة شديدة من داء الورم الدماغي و ذلك في مدينة غوادا لاخارا عاصمة ولاية خاليسكو في 3 ديسمبر من عام 2001 ميلادية. (نقلا عن ويكيبيديا بتصرف).
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية - الدار البيضاء - المغرب.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...