اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الميلاد ـ في مُتَّكأ الدائرة | حسين عبد اللطيف

كنا سوية نقف على القارعة، نسحب الطرق، نجدلها ونطويها، يقف الشجر مصفوفاً على الجانب الأيسر، مقابل امتداد اليد اليمنى إلى ناصية الطريق.
وحين أوغلنا توزعتنا الدروب بين رياح الصنوبر وغابات السنديان.!
آخذةً بالانحناء حتى اكتمال دورة الطرف المحيط، مشدوداً إلى مركزه بخيوط الوقت، التي تشرنقت، وهي تلتف حول مجسات الخوف من المجهول. عابرة حدود الزمن المتوجس من فتيةٍ تبعوا اليرقات قبل انثقاب الشرنقة، في محاولة العبور إلى فضاء
الفراشات، يُخرجون معها أحلامهم عبر العيون الممتدة من الذاكرة إلى توجهات المسارات المتكدسة في ظلال المستقبل، يسحبون العشب من تحت أقدامهم، وينشرونه فوق أغصان الشجر المتيبس، ينفخون عليه الندى، ليثمرَ نضوجاً من رعشة الكلمات إلى اكتمال استدارة القمر. يعلقون حبالهم بذلك القرص الذهبي الدوار، يتبعونه في دورة الضوء والظل.
اتبع طريقك يا ابن الشجر. إلى الغابات والحقول، تمسك بقرن الوعل، وترقب علامة الضوء في طرف الطريق.! ، وإذا صادفت غزالة منفردة تبتعد عن القطيع، ولم تنفر منك، أرسل نظرك في عينيها، وبحبٍ غنِّ لها أغنية من مكنون قلبك، وتحسس وراء أذنيها تجد حلمات ناعمة لطيفة مليئة بالمسك، فإن فاح منها ريحه الطيب، ولامس مكمن الجمال فيك، تكون قد مالت إليك وأعجبها غناؤك، واطمأنت لك، عندها أَحِطْ رقبتها بذراعك، واهمس لها كلمات جميلة، وأكمل وإياها رحلتك؛ فهي ترشدك في المسالك الوعرة، وتأخذك إلى انبساط السهول، فقد تكون هي أميرة الحكاية التي فقدت حبيبها، وانطلقت في عمرِ البحث عنه، آملة أن تلتقيه.!
رحلة القمر ثمانٍ وعشرين ضوءاً ومثلها من الظل في سماء واحدة، تتكرر تعداد السماوات التي ترافقك، فلكل سماءٍ قمرها . ويوم تتلاقى السماوات كلها وتندغم في رؤية واحدة؛ عندها يكبر القمر وينحسر الظل ويتقدم الضوء ليعم المحيط؛ وتلتف المسارات حول الدائرة، لتعود وتلتقي عند قارعة أخرى، وسويةً نبسط من محيطها بدايات جديدة لدروب أوسع، ودوائر أكبر.!

حسين عبد اللطيف

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...