اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حبّي برائحة الحروب | الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

حبّي برائحة الحروب
مهداة إلى سيدة الغياب رولا
قحميّةُ الأنساب في بشرى ترافقُ فجأةً
نذرَ البخور بلا فؤادي للبعيدْ
قبلاتها منفى يطوّقُ كالذّراع فتونهُ
وأنا كناي بعْدَ أبخرة الرّضابْ
لمساتها عشْتارُ تطوي بالرّسائل عنجها
يخضوضرُ النبضُ المقفّى كالبراعم غربةً
عاريــّةً كالشّمْس منْ ثوْب الحياءْ

طعمُ السّكوت كأنــّهُ الصّهوات فوق مفاصل الدّنيا هنا
لي فطْـرةُ الصّخر المواري نبعهُ
سأطلُّ من جسدي لشرفة مقلة الأحلامْ
سأطلُّ من وقتي المقنّع في براءة زهرة
لا لم تساومْ لحظةً مرآتها نحلَ الرّحيقْ

حبّي برائحة الحروب هنا..
كالطفل فيك الآن قلبي يحتمي
وثديُّ أغْنية يَجنُّ أمام ثغر بلاغة الرّغبات
تَـلْمودُ يحشو خنجر الأيــّام فينا طعنةً..لا لا تنامْ
ودفاترُ العهْد القديم بقرب تقوانا ثمارُ الدّمْعة
وفمُ الخريف بلا حنين فراشة
يهذي على ساعاتها رملٌ ينادمُ في عجاج اليقْظة
لي حالكُ المنسوج من ظبْي الأجلْ
عنبُ الشّعاع على دوالي مقلتي
مدّي ليبْحرَ خلجةً وقتَ الوصال
قرصانُ ذاكَ البعد قيصر ما بنا
وأنا سوايَ هنا
شبحُ التضاريس الغضوب يراكمُ..
لغة المسافة محنتي
كلُّ المشاعر كالولائم فوق ملهاة الزّمنْ
طير ُ الغرام بلا معلّقة أمام المشتهي
أيضيءُ حبّك في براري المبْحر؟
زبدٌ يهزُّ الجاهليّة موعداً
مجهولُ قتــْلاها أنا..
أهدي إليك أصابع التابوت رعشة مهجتي
قلبي هنا نَقرَ السّحابةَ في بريد قصيدة
صلواتهُ العشبُ الّذي يوصي الخريف إلى الرحيلْ
فوضاك شكٌّ للّسحابة ينتهي...
يلغي السقوط بأبجـديــّة كوكبي
حلو الحياة كما الشّظايا من كلامك يسّقطُ
في شارع الأحياء موتٌ يلسعُ الثـّلْج المسوّر بالأنا
هي خيمتي الحبلى وظلُّ مخيّمي
فَرَسَانُ بالمنفى المزخْرف بالصّدى
ترتيبُ قلبي من هواك الخامش التذكار يبقى مستحيلاً
أأرشُّ صوْتَ البرْق نبضاً كالتوابل كي تراك متاهتي؟
سيْفُ الحنين الجارح الوجدان صقْرٌ ...
لا يرتجي أحداً سواكْ
هذا الصباحُ أساور الفنجان تأخذنا إليها فتنة
وخرائط الوقت السّنا
مشتاق مثلي يعزفُ الشّهقات كالعصفورة
والسّرُّ حبّي هدْهدُ الترْحال في محراب سيّدة العتابْ
وأمامنا صمتُ الجهات الذابلةْ
رولا كآه ..نـَلـْعقُ صوتها طرباً..فهلْ تأتي كسنبلة القبلْ
صبري كداء الحاضر..
أعذار من مرّوا بلا أنغامهم ..
ناياتهم موتُ الكلامْ

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...