
الى مهند الحلبي
قُتِلَ الفَتَى
والموتُ يرْفضُ أن يموتَ
يُرِيدُهُ تاجاً على عَرْش الخلود
يُعيدُهُ
ليفاجىء التُجّارَ
والثُّوارَ
والحَرَكاتِ
والأحزابَ
والقهْر المُعَبَّأَ بالوعود
عادَ الفتى في صورة أُخرى
لِيَغْرِسَ شَتْلةَ الأملِ الجميلِ
بأهلهِ
ورحيلِ
فَوْضى الطّلقة الأولى
وجيلٍ تاهَ
في التّنْظيرِ
والنَّصْبِ المسلّحِ
والجحود ...
بقلم باسم النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق