اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في القدس || محمد علوش ـ فلسطين

في القدس ، يوم القدس 
حشد الأمس المغرق بالظلمة
وتسربل جيش الموت بجيش العار
وأحتشد النهر ليغسل ذاكرة الأرض من العفن الأسود .
حضر العسكر أيضا
فتحوا النار على أقمار الغد
هل كان الأمن مريضا بالسّل ؟
حين أذاعوا نبأ القتل المشئوم
زعموا أفكا :
ما عاد هناك نشيد عربي يطلع من رحم الأرض

ما عادت أرض القدس
تنبت قمحا عربيا
أو دالية تتشمس فوق تراب الضاد
القدس حارات ونساء
وزنابق بيضاء
في القدس
تتعملق قامات الزيتون ،
وإصرار التربة والأحجار
أن تسطّع في ذاكرة الجذر .
في القدس
يتعانق حق الأرض بأعشاب الأرض
وحبّ الأرض ورائحة الشهداء
فالقدس ، نرسمها خيمة
إن شئتم نزرعها غيمة / قبّة
لدماء شهيد يروي الأرض
ويبشرنا بالفرح القادم .
قالوا يندمل الجرح
وقالوا سيعم السلم ربيعا لبلادي المجروحة !
أسمع بوح دماء تنساب على شرفات الجرح
جرحي ذاكرة الدم وفاكهة القهر
جرحي يتسع كثيرا
وطني أتعبه الحزن !
كانوا قبل رحيل العتمة
في ملكوت الشمس
كانوا حول رغيف ، عزّ وطالت غربته
صعدوا شهداء إلى القدس
صعدوا وسماء الله تبكيهم
أنا لا أبكي
أنا لا أنسى
لا أملك إلا الحقد
وسبحّة جدي
وحكايا البدويّ عن الثأر .
ينبوع دمائي يتفجر
وعيون المارة
ترقب قتلى في الأخبار
عمالا ذهبوا
عادوا شهداء
عمالا ذهبوا وماتت كلّ الأحلام
مجنون يقتلنا عشوائيا ،
قال الأمراء
ومعادلة القوة أن نصغي
ومعادلة القوة أن نرضى
ومعادلة القوة ، بالقوة نهدمها
والبادئ أظلم
وعظام القتلى ستطارد قاتلها
ستطارد حارمها النور
حتى تتفيأ جنات الرب
تتلقفها الحور !

·        شاعر فلسطيني 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...