اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حب وعواء || وليد.ع.العايش

الساعة الحجرية تجاوزت عقارب الظلمة , الصمتُ أرخى ثوبهُ على البيتِ البدوي المُزركش بألوانٍ هائمة , المرأةُ ترتدي ثوباً زاهياً , تسدِلُ سِتارتها , الرجلُ كانَ يُسافرُ بنومٍ سحيق , التعبُ تناوشهُ طوالَ اليوم , الشخيرُ يكسِرُ الهدوء , على الضفّةِ الأخرى , الأطفالُ يمرحونَ ويصرخون , فجأة يصمتُ الجميع , يبدو بأنَّ تدخُلاً ناعماً قدْ حدثَ لتوّهِ , القطيعُ يستسلمُ لآلهة الكرى , همهماتٌ هُنا وهُناك , الكلبُ يُنهي استراحة قصيرة , يستنفرُ سلاحهُ الأبيض , على كومةٍ منَ التُراب يتربص
, تدسُّ المرأةُ جسدها الأسمر تحتَ دثارٍ مُهترئ , تململَ الرجلُ المُمددُ قليلاً , بدَّلَ في نومتهِ , فجأة ينتشرُ همسٌ وكلمات لمْ تستمر طويلاً , كانتْ التنهيدةُ تستبقُ الجميع , تباعد جليدي لم يخطر على قارعةِ البال , الصمتُ مازالَ يفرِضُ سيطرته , سيدُ القطيع ينتفضُ , اِستنفرَ البقية , رادرُ الكلب بدأ العمل بتسارع مثير , رائحةٌ غريبة مع ريح خفيفة , شيءٌ ما يتسللُ في السوادِ , نبحَ الكلبُ بشكلٍ مُختلف هذه المرة , سِمعَ نباحه صديقه البعيد , هبَّ منْ مرصده لحظات , كانَ الاِثنان في خندقٍ واحد , الزوجُ الثَمِلُ يُمسكُ بطرفِ ثوبه بأسنانه المحطّمة , بندقيةٌ عتيقة تبحثُ عن فريسة , الصمتُ فجأة أمسى ضجيجاً موجعاً , الأطفالُ يتوارون , رُبما خوفاً , الكلبُ وصديقهُ في المقدمة , الشبحُ كانَ قريباً جداً , المرأةُ لم تغادر الفراش , تمسحُ أشياء , يبدو بأنّها مازالت تحت تأثير الدقائق , رصاصةٌ طائشة تكسِرُ الضجّة , عِواءٌ يبتعدُ , القطيعُ يعاودُ نومه , الصمت المتواري يظهرُ مِنْ جديد ...
............
 وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...