نمضي والأبد راحل بنا
حيث لا تنتهي القروح في الصباح
كل ما في تلك الفتاة زيف
وسراب لا يمل وهمه الثرثار
يغرينا ... فنحلم
لاشيء بعد
سوى انكسار جديد
***
حين عرفتك
أغرتني كل السطور
رسمت بريشتي
مرجا
وسماء
ونجمة في حضن قمر
وثلاثة قصور
ونايا مثلوم البوح بيد ناطور بائس
أتعبه الانتظار
***
تبدو لي كل الخطوط
متشابهة لديك ياامرأة
لا فرق بين انحناءة وأخرى
ولا يعنيك أن تستوي كل الفصول
لدي ..
وأنا الواهم الحالم
التائق للوصول
ويحه السراب
يغري ... لكنه كاذب
***
كأنني لا أتوب
وأنت اليقين
وأنت وهمي المتكرر الحزين
تحت ظل زنبقة برية
خلعت صبري
ودفنت إدماني
وحرمتها الماء
كي تموت وتموتين
***
لكنني مفتون مسحور
أحتاج التعب
أشتهيه
وأنت دوحة الوهم الطيب
المحلى بشتى المساحيق الملونة
أعلم أنك الزيف
وأنك كذبة كبرى
ماكرة الغواية
لكنني أشتهيك
كي تتم فصولها الرواية
***
ذات ليلة
امتشقت رمحي
غدوت فارسا نبيلا
وعدوت .. عدوت
وصلت خطوط الطول والعرض
وركزت نبضي في أقصى سرابك
لكنني وجدت نفسي في ذات المكان
لم أجد إلا دخان
وحزمة لهاث مغبر أضناه الحنان
***
لا شيء بأيدينا
لا شيء يغوينا
كل ما حلمنا به سراب
وكتلة الوهم تتضخم في مآقينا
وعلى صخرة القطب البارد
فضحنا الدمع
متنا ...
وعاشت مآسينا ..!!
.............
نائل عرنوس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق