غجريةٌ تتقن الصفير حتى تضلّ طريقها بنات آوى ..
بحضنها فكرة أنفقت عليها الكثير من الصحراء ..
تركض ...
و كيمياء الجسد تلاحقها ..
وتبْتزها الرائحة
التي تسرْبلت من طوفان السفر والحنين ..
*****
ياربّة الرائحة كم شرَّدْتني وألقيتني في هذيان لاينطفئ ..
أغْمضُ عينيّ كالكفيف ..
لتشتعل البصيرة وتتوقد حاسة الشم ...
تذكرت أمي حين قالت وأنا أمارس شمها حد الغيبوبة :
ستبْتلعكِ الروائح ذات هلال ..
وتضحين رائحةً بلون الجمر ..
هاأنا مُغْمضة السبيل ..
ألتقط رائحة رجل تحلَّلَ
حين أمطار متهورة ..
فتسرّبَ في رقائق قلبي الجوفية ..
وعاث في قلبي ضياعا
أمتص رائحته ..
بخار ترابٍ اشتعل للتو حين عانقه المطر ..
أرايت ياأمي .. الماء أحيانا يوقظ النار ..
*******
ألتجئ إلى كهفٍ
أُرمّمُ ألواني
أجردُ اللغات ..
جميعها تحضّ على العشق
كسنة ضوئية أمضيتها وأنا أمحي ملامحي ..
أخاتلُ الأمام والخلف ..
ماكنت أرغب حين سمّوني ميسوليزا ..
أكره أن أسجن في إطار
*****
أنهيت لوحتي المسمارية ..
لصقتها على مدْخل الكهف ..
ركضت نحو الأزرق ..
و بجواري كلب
لانملك سوى حاسة الشم
******
وقبل أن نُغادر القصيدة ..
رمينا تفاحة آدم وإجاصة حواء
ودخلنا في غيبوبة
آخر ماأتذكره
فوضى وصخب
وتصفيق حروف ملْتاعة الذاكرة
ميسـاء
بحضنها فكرة أنفقت عليها الكثير من الصحراء ..
تركض ...
و كيمياء الجسد تلاحقها ..
وتبْتزها الرائحة
التي تسرْبلت من طوفان السفر والحنين ..
*****
ياربّة الرائحة كم شرَّدْتني وألقيتني في هذيان لاينطفئ ..
أغْمضُ عينيّ كالكفيف ..
لتشتعل البصيرة وتتوقد حاسة الشم ...
تذكرت أمي حين قالت وأنا أمارس شمها حد الغيبوبة :
ستبْتلعكِ الروائح ذات هلال ..
وتضحين رائحةً بلون الجمر ..
هاأنا مُغْمضة السبيل ..
ألتقط رائحة رجل تحلَّلَ
حين أمطار متهورة ..
فتسرّبَ في رقائق قلبي الجوفية ..
وعاث في قلبي ضياعا
أمتص رائحته ..
بخار ترابٍ اشتعل للتو حين عانقه المطر ..
أرايت ياأمي .. الماء أحيانا يوقظ النار ..
*******
ألتجئ إلى كهفٍ
أُرمّمُ ألواني
أجردُ اللغات ..
جميعها تحضّ على العشق
كسنة ضوئية أمضيتها وأنا أمحي ملامحي ..
أخاتلُ الأمام والخلف ..
ماكنت أرغب حين سمّوني ميسوليزا ..
أكره أن أسجن في إطار
*****
أنهيت لوحتي المسمارية ..
لصقتها على مدْخل الكهف ..
ركضت نحو الأزرق ..
و بجواري كلب
لانملك سوى حاسة الشم
******
وقبل أن نُغادر القصيدة ..
رمينا تفاحة آدم وإجاصة حواء
ودخلنا في غيبوبة
آخر ماأتذكره
فوضى وصخب
وتصفيق حروف ملْتاعة الذاكرة
ميسـاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق