اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ماذا أفعل | عماد عبدو

ماذا أفعل
و أنا تحت هذه السماوات
أغطي دموعها
بحصيرة
و بدفاتري الشعرية
و الملجأ وحيد
في متاهاته


و قبحه الآزوري
يلهث كأطفال المجاعة
و تحت أغصانه
تكبر الشمس
لتصير فراشة
و الحرب تبيع أشلاءها
في بحر قزوين
و تفتح الدعارة أسواقها
المكنية
و المستعارة
و يصطف الفنانون
و الشعراء
و الأنظمة
داخل المعابد
و الحانات
و حتى في مقراتهم
الأمنية
لتسجيل الولادات
و الهاربات
و الوطن مازال في غيبوبة
و الأرض تبحث
عن حذائها لتنام
واقفة
تغني
و يدها على قلبها
و بعد قليل سترمي
الجبال وشاحها البحري
و تلد بخورها
و كلما طاردت الريح
من امرأة
إلى امرأة
كانت عاصفتي
تومض
في شهوتك
رنين القصيدة
منذ مائة عام
و أنا أنتظر
أنوثتك
في مدينة سرية
و على نهديك
أقمت مسرحي
و تظاهرت ضد الأنظمة
و راقصات الرداء الأحمر
و أقنعت الأديرة
و راهبات الليل
بالجنس الأبيض
و أن لا فرق بين المرأة
البيضاء
و السوداء
إلا بفتحة الشفتين
و عندما رأيت وطني
يتقلب في فراشه
كالمسيح
أيقنت أن هذه السماوات
مجرد أسطورة
و الوطن وحيد
في متاهاته
أحبك

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...