محطة مسافرة
على سفنٍ جديدة
و عند موانئ رحيلي
تبُحر الروح بمدارها
تشرق من ضوئها حروفي
خُطاها تذرف ماء مالح
يزيدني ظمأ التلاقي
أتقّيأ ذاكرة الدمار
و وجع الفراق
اخطو و في يميني فراغ
ايادي الايمان مغروسة بجهات قُبلتي
أناملي تحمل قبضة الجوري
لمدنٍ انا فيها حرف انسان
آهاتي أسيرة ذاك الغياب
لم يعد يكفيني هذا الهوا بأنواعه
و لن يرويني هذا الفضاء بألوانه
لم يعد يجذبني رؤية السحاب
المحملة بأحلام أنفاسي البيضاء
فانا سنبلة خارجة من رحم التراب
لم يعد يُحييني نبض الأنثى
فانا و البحار خذلتنا بوصلة الزمان
كيف لي ان اخبئ الحزن
الهارب من عيوني
كيف لي ان اهرب من اشواقي
على خيوطِ جبين
و تقاسيم هاجرتها الأوطان
بعثرتها فتات الرجال
صدمة المواجهة تعصف الرؤى
و تتعدد المفاجآت
في مرآة أفراد المراكب
بقلمي. خلود منذر
على سفنٍ جديدة
و عند موانئ رحيلي
تبُحر الروح بمدارها
تشرق من ضوئها حروفي
خُطاها تذرف ماء مالح
يزيدني ظمأ التلاقي
أتقّيأ ذاكرة الدمار
و وجع الفراق
اخطو و في يميني فراغ
ايادي الايمان مغروسة بجهات قُبلتي
أناملي تحمل قبضة الجوري
لمدنٍ انا فيها حرف انسان
آهاتي أسيرة ذاك الغياب
لم يعد يكفيني هذا الهوا بأنواعه
و لن يرويني هذا الفضاء بألوانه
لم يعد يجذبني رؤية السحاب
المحملة بأحلام أنفاسي البيضاء
فانا سنبلة خارجة من رحم التراب
لم يعد يُحييني نبض الأنثى
فانا و البحار خذلتنا بوصلة الزمان
كيف لي ان اخبئ الحزن
الهارب من عيوني
كيف لي ان اهرب من اشواقي
على خيوطِ جبين
و تقاسيم هاجرتها الأوطان
بعثرتها فتات الرجال
صدمة المواجهة تعصف الرؤى
و تتعدد المفاجآت
في مرآة أفراد المراكب
بقلمي. خلود منذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق