الصفحات

محطة مسافرة | خلود منذر

محطة مسافرة
على سفنٍ جديدة
و عند موانئ رحيلي
تبُحر الروح بمدارها
تشرق من ضوئها حروفي
خُطاها تذرف ماء مالح
يزيدني ظمأ التلاقي
أتقّيأ ذاكرة الدمار

و وجع الفراق
اخطو و في يميني فراغ
ايادي الايمان مغروسة بجهات قُبلتي
أناملي تحمل قبضة الجوري
لمدنٍ انا فيها حرف انسان
آهاتي أسيرة ذاك الغياب
لم يعد يكفيني هذا الهوا بأنواعه
و لن يرويني هذا الفضاء بألوانه
لم يعد يجذبني رؤية السحاب
المحملة بأحلام أنفاسي البيضاء
فانا سنبلة خارجة من رحم التراب
لم يعد يُحييني نبض الأنثى
فانا و البحار خذلتنا بوصلة الزمان
كيف لي ان اخبئ الحزن
الهارب من عيوني
كيف لي ان اهرب من اشواقي
على خيوطِ جبين
و تقاسيم هاجرتها الأوطان
بعثرتها فتات الرجال
صدمة المواجهة تعصف الرؤى
و تتعدد المفاجآت
في مرآة أفراد المراكب

بقلمي. خلود منذر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.