بارع يا أنت في نحت الأوجاع.
تتلاحق نقراتك في صميم الروح دون أنْ تدري،
المرأة التي رأيتها ذات يوم مُشرقة تنوس ببطء
خلف جدران صمّاء.
لا ريب أنّ الهوى مُمتعض
يضعفُ تارة ويشتهي أنْ يأتي وصل مُفاجئ
على جنح ريح همجيّة،
حيثها لا تستطيع أغطية الكون مدّ الدفء
إلاّ حين ينتفض الحنين بين ضلوع تشتهيه.
أمحو رغبة بخط ينتحب وأفكر: مَنْ أورثني هذا الجنون؟
لعمر الله لا أصلب مِن أمّي الجبليّة
وأبي كان جدّي الطباع ..
أيّ نسغ أرضعني ضعفي يا تُرى؟
مَنْ بدّل لون دمي ومزجه بخلطة فوضويّة؟
هلْ يليق العشق فيّ وأنا شرقية التكوين؟
إلى متى يُثيرني حزن الأفق لحظة الأصيل؟
أتمسّك بلحظة عبرت شاردة الوتين
وأسأل حنايا كون عن سرّ شغف عنْ عطر أنفاس
عن قبضة هواء امتزجتْ بزفرة خارجة مِنْ رئتيه الزكيّتين
كي أفتح لها الضلوع المُطبقة بأريحيّة؟
تقومُ أنوثة ويقعد على ركبتيه خفر وتشرئبّ أعناق رجُولة
وهي تتطلّع بنشوة ورعشة وشبق وكون يسأل
عن أنامل شاردة خطّت توق شهوة على متن ظلمات
كاشفة.
..هُدى الجلاّب
تتلاحق نقراتك في صميم الروح دون أنْ تدري،
المرأة التي رأيتها ذات يوم مُشرقة تنوس ببطء
خلف جدران صمّاء.
لا ريب أنّ الهوى مُمتعض
يضعفُ تارة ويشتهي أنْ يأتي وصل مُفاجئ
على جنح ريح همجيّة،
حيثها لا تستطيع أغطية الكون مدّ الدفء
إلاّ حين ينتفض الحنين بين ضلوع تشتهيه.
أمحو رغبة بخط ينتحب وأفكر: مَنْ أورثني هذا الجنون؟
لعمر الله لا أصلب مِن أمّي الجبليّة
وأبي كان جدّي الطباع ..
أيّ نسغ أرضعني ضعفي يا تُرى؟
مَنْ بدّل لون دمي ومزجه بخلطة فوضويّة؟
هلْ يليق العشق فيّ وأنا شرقية التكوين؟
إلى متى يُثيرني حزن الأفق لحظة الأصيل؟
أتمسّك بلحظة عبرت شاردة الوتين
وأسأل حنايا كون عن سرّ شغف عنْ عطر أنفاس
عن قبضة هواء امتزجتْ بزفرة خارجة مِنْ رئتيه الزكيّتين
كي أفتح لها الضلوع المُطبقة بأريحيّة؟
تقومُ أنوثة ويقعد على ركبتيه خفر وتشرئبّ أعناق رجُولة
وهي تتطلّع بنشوة ورعشة وشبق وكون يسأل
عن أنامل شاردة خطّت توق شهوة على متن ظلمات
كاشفة.
..هُدى الجلاّب