اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حوار مع الكاتبة ولاء زيدان || حاورها حسين خلف موسى

    أنثى شرقية مازالت تحاول شق درب لها في مدن الأدب والهندسة تعرفها من كتاباتها.
بسيطة مرت بالكثير من التجارب جعلت من الكتابة شهيق الفرح وزفير الألم وسكينة للروح. تصيب وتخطأ وتتعلم ،عاطفية التكوين تتوق للجمال في كل شيء ، تكتب ماهو مزيج من الماضي والحاضر والخيال وعمق الذات والذاكرة والأحلام والتجارب .تفول:
مهما كانت الأراء حول ما أكتب إجابية أو سلبية ذات الشيء يساهم في تطويري وما زالت أحاول أن أترك أثراً.


و لأنني أمارس موهبة أصبحت هواية أستمتع بها وليست مهنة أقتات منها فأنا لدي مهنتي وأشعر بتأنيب الضمير لو شعرت يوما أن هوايتي قد تؤثر بأي شكل على مهنتي التي أقتات منها
نشأت في أسرة محبة للأدب
والدي رغم أنه درس وعمل في إدارة الأعمال إلى أنه يحب الكتابة كان يملك مكتبة في عمان وبعد إغلاقها لعدم التفرغ أقتنينا جميع ما كان فيها من الروايات والكتب في المنزل مما ساهم في القراءة
ملكة الكتابة أظنها متوارثة لدينا , منذ الصغر لم أكن أخلد إلى النوم إلى عندما تقص أختي الكبرى قصص قصيرة من تأليفيها لي ولمن تصغرني سنا كانت كلما تتوقف نسألها هل من مزيد.
حوار :حسين خلف موسى‏‏
*ما العلاقة بين الهندسة والأدب؟
أظن الإجابة عن هذا السؤال ما قاله إبن خلدون (ممارسة علم الهندسة للفكر بمثابة الصابون للثوب الذي يغسله من الأقذار وينقيه من الأوصار و الأردان” والأدب هو الفكر الحسي الإنساني النقي الراقي الجميل حين تكتب النقاء والجمال تسعى لأن تكون كما كتبت حتى وإن لم تكن
الهندسة والأدب يجمعهما الحس ووسع المخيلة..لدينا مواد مكثفة في الهندسة تنمي الخيال مثل الرسم الهندسي هو عبارة عن النظر للمجسم من عدة زوايا وكيف تراه من كل زاوية وكيف تفككه إلى مكوناته وتعيد تجميعه من الرسم ,تعلمك الإهتمام بالتفاصيل والدقة كما النص عندما يكون في الوصف الكاتب يصف التفاصيل ومن عدة زوايا وبشكل دقيق
وكما قال الشاعر أبو مسلم البهلاني العماني في قصيدة “في العلم” دع المهندس في الاشكال مختبطا وصاحب النجم يرعى النجم ان طلعا
وكأنه جمع بينهم في بيت
وعرف تاريخ الأدب الكثير من الكتاب ممن يزاولون مهنة الهندسة
مثل علي محمود طه و عمر غراب و خميس لطفي                                                        
نتيجة بحث الصور عن حوار مع ولاء زيدان
لمن تكتبين ؟
لكل من يشعر أن كتاباتي تلامسه لكل من يتذوقها لكل من أحب حرفي لكل من يهمه إستمراري
لكل من دعمني لكل من تأثرت به وتأثر بحروفي لكل من علمني ونصحني لكل بسيط لكل من لديه المشاعر والأحاسيس هي الأسمى لكل من تمنى لي السعادة والصحة وأن أكون في مقدمة هذا الركب الأدبي السريع و اقطف ثمار النخيل ولأن سعادتي وصحتي وجدتها هناك
أعداء النجاح كثيرون (حتى لو كان هذا النجاح نسبيا) هل عانيت أو تعانين منهم؟
– لا و لا أكترث للعداوة، وأحاول كسب الجميع إن أستطعت أن وجدت كلمة حرب أو ثورة في أي شيء أكتبه فهي مجاز من أجل النص لا واقع لها ولا أعتقد بأنّ لي أعداء الكتابة والكلمات واللغة متاحة للجميع كل حسب قدراته ومواهبه خاصة أن ليس لها مردود مادي على العكس كل من ينشر ينشر على نفقته ويوزع ديوانه كأعطيات لجمهوره
*قبل غزو وسائل الاتصال المعاصرة ووسائل الإعلام الالكترونية التي أحدثت ثورة في كل المجتمعات وعلى جميع المستويات ، وكادت أن تقضي على ثقافة المطالعة الجادة. هل هذه الجذوة مازالت متّقدة في اعماق ولاء زيدان ؟
أعتقد ان وسائل الإتصال المعاصرة ووسائل الإعلام الالكترونية خدمت المطالعة والأدب بشكل كبير انا ممن قرأ في المنتديات والموسوعات الأدبية والصحف الإلكترونية بكثرة
وهي ساهمت في إبراز مواهب و كانت الشرفات التي تطال السماء ساعدت على تكتل الناس في مجموعات ممن تجمعهم صفات مشتركة وهذا شيء جميل
وكل شيء جديد له حسناته وسلبياته ونحن نقرر كيف نتوجه وكيف نستخدم وبالنهاية نتعلم ماهو النافع فنستخدمه بما يفيدنا وما هو الضار ونتجنبه وأعتقد نحتاج إلى الكثير من التجارب ومن المواقف لندرك أبعاد الأمور .تواجد الأدباء والشعراء والشاعريين والمتذوقين والمفكرين والفنانين والمصورين عبر وسائل التواصل الإجتماعي ونشاطهم خلق روح حوارية جميلة نحن خلقنا لنتعارف ونتحاور و لنختلف ونتفق ذاك يخدم الثقافة خاصة المتبادلة بين الشعوب المختلفة ويخدمها الأعلام النقي إيجابا ومتفائلة للمستقبل الأدب العربي الحديث بسبب وجودها
وأجمل ما لاحظته من خلال تواجدي بينهم والذي هو وسط مشابه جدا للوسط الهندسي الذي أنتمي إليه أنهم يتبنون الصغير حتى يكبر ويسألون عن الغائب حتى يعود والمريض حتى يشفى..وكم يسعدني أن أرى هذا وحتى وإن وجدت الموهبة يجب أن يختلط الكاتب بالناس والشعوب فمن الحياة و تغيراتها يترجمها الى كتابات مختلفة
ولكن قراءة الكتب والروايات والدواوين المطبوعة له مذاق مختلف حين تتوقف بقلمك عند كل ما يلامسك وتظلله بروحك..فمهما خدمت الثورة الإلكترونية ما زال هناك من لا يستمتع إلا بالحرف بين يديه لذا جميل النشر الإلكتروني ولكن يجب أن ننهيه بتوثيق ورقي
*بمن تأثرت ولاء زيدان في مراحل تحصيلها العلمي وتكوينه الأدبي كانوا كثر، وتركوا بصماتهم على شخصيتها ، وانسحب ذلك على كتاباتها فيما بعد.؟
تأثرت في طفولتي ومراهقتي بعائلتي أنا ممن يحمل الجنسية الأردنية والهوية الفلسطينية سفري لزيارة الأهل في فلسطين كان ينتهي بالرسائل المشبعة بكلمات الوداع والإشتياق والمحبة والعاطفة
أما عن صفوف الدراسة كنت أحب مادة اللغة العربية كثيرا كان يجب أن نحفظ عدة أبيات انا كنت احفظ القصيدة كامله وألحنها وأغنيها في الصف
صفوف الكشافة والزي الكشفي والمسيرات الوطنية ورفع الأعلام والإنشاد الكشفي ترك لدي الحس الوطني ورسخ حب الأردن بعمق كبير وأما عن حكيات والدي وأقربائي وقصائدهم عن فلسطين رسخت حبها ، وانسحب ذلك على كتاباتي الوطنية ومحبة الأوطان.
وأحببت درويش من أغنيات مرسيل ونزار من أغنيات كاظم فرحت أقرأ لهم
و من جلساتي مع والدي ووالدتي يحملون من ثقافة الشيء الكثير
ثم انطلقت أتابع شعراء العصر الحديث و عبر المسابقات وعبر اليوتيوب عبر صفحاتهم والبرامج الحواريه وتأثرت بهم كلها تساهم في جوهرية الكتابة الخاصة بي وكل قصيدة سواء مررت بها أو قرئتها بتعمق أو عشتها تضيء شيئاً في المخيلة، فالأسماء كثيرة
*تأخر ولاء زيدان عن النشر الورقي ، هل يوعز ذلك إلى عدم الرغبة في النشر أم إلى عدم وجود منابر ثقافية جادة يمكن النشر على صفحاتها ؟ أم هو حبّ ممارسة طقوس الكتابة بعيدا عن الأضواء ؟
سيأتي الوقت المناسب للنشر فقط عندما أتيقن تماما أن كتاباتي تستحق أن تنشر رغم أنني أخذت أراء من يهمني رأيهم في ما أكتب وأستفدت من أرائهم
ووجودي في تاج الثقافة الذي يضم العديد من كبار الشعراء والأدباء الأردن وأيضا في صفحات التواصل بين من يدعمونني ويحاورونني ويقدمون النقد البناء أظن أنه سوف يساعدني كثيرا لإنتاج منتج أدبي يستحق القراءة يحتوي في ثناياه العديد من القضايا والحالات و التجارب والخيال و يختلج أعماقي و يشارك المجتمع قضاياه
*هل مطالعة المجلات الثقافية والأدبية الإلكترونية في الآونة الأخيرة ظاهرة صحية. بشكل ملحوظ يتباره الكتاب الشباب على نشر أعمالهم وإبداعاتهم الأدبية (الشعرية و القصصية) وحتى بعضا من المقالات والقراءات في الكتب. هل يعني ذلك أن ولاء زيدان وجد ت ضالتها في الصحافة الالكترونية؟
في البداية كنت أكتفي في النشر على صفحتي على الفيس بوك والتحاور والصداقات النقية مع أديبات وشاعرات سوريا وفلسطين ومصر ولبنان والعراق حتى بدأت أجد الصحف والمواقع الإلكترونية من عام 2012 مثل مجلتكم السورية ومواقع إلكترونية في مصر والعراق أصحابها أصدقاء إفتراضيين ينشرون لي من بعد الإستئذان وجودها خلق روح تنافسية جميلة خدمت الكاتب والناشر
وأحيانا من يبدأ فكرة تتطور حسب قدرات ومهارات كل شاعر أو كاتب وهذا شيء جميل تطوير الأفكار كما إستخدام الهاشتاق في تويتر
فنعم جميل هو التوثيق والنقش الإلكتروني
وجدت فيه ضالتي أنا والكثير و أصبح فيه العالم قرية صغيرة وبوتقة تنصهر فيها كل ثقافات العالم وهو من فرض حضوره ولم ينشر لي بأي جريدة مطبوعة
و لا أستطيع الإلتزام بشىء دوري لأن ليس دائما لدي ما أكتبه وأخطه كثيرا ما أغيب أو تأخذني الهندسة عن التواجد والكتابة وكثيرا ما أحتفظ بكتابات لنفسي
*ألا ترى ولاء زيدان أنه بالرغم من أهمية مواقع التواصل الاجتماعي ووسائط الاتصال الحديثة خاصة الثقافية إلا أن القائمين على الكثير منها تنقصهم التجربة وتعزوهم الخبرة في انتقاء النصوص وغربلة الأعمال الإبداعية ، وقد غلب عليهم (النشر من أجل النشر) لذلك نجدهم ينشرون لكل من هبّ ودبّ، خلافا للصحف والمجلات الورقية الجادة ، لاسيما بالنسبة للصفحات الثقافية والملاحق الأدبية التي اختفى أغلبها، مما أدى إلى بروز أسماء ليست ذات قيمة أدبية و طغيان الرداءة على الأعمال الجيدة ، أليس كذلك ؟
رأيي المتواضع لأنني لست من أهل الإختصاص في هذا المجال ولست من الكتاب الكبار ولكن نعم هناك جرائد عريقة جدا لها تاريخ تعاني من وجود الصحف الإلكترونية لان العالم اصبح إلكترونيا
وأحيانا لصعوبة النشر الورقي أصبح النشر الالكتروني البديل لمجانيته وسرعته وسهولة التفاعل بين الكاتب والمتلقي
ولكن حمل الجريدة الورقية له لذة بالنسبة لي وأحب أن أرى مشهد لأحدهم يقرأها أو لوحة لفنان يرسم رجل والسيجاروالقهوة والجريدة وهناك الكثيرين مثلي ولا أظنها سوف تندثر
وهل هناك أجمل من كلمات نزار حين قال :
أخرجَ من معطفهِ الجريده.. وعلبةَ الثقابِ.
وقال درويش
و لا أحس أنها جلدي و نبضي
مثلما يقال في القصائد
و فجأة، رأيتها
كما أرى الحانوت..و الشارع.. و الجرائد
سألته: تحبها
أجاب: حبي نزهة قصيرة
أو كأس خمر.. أو مغامرة
_من أجلها تموت ؟
وقالت مستغماني
لا زلت أشتري الجريدة كل صباح بحكم العادة
لا زالت القاهرة تتردّد وبغداد ترفض ودمشق تقاوم وعمّان تتفرّج
وبيروت ترقص
ولا زلت أكتب إليك عارية
وقال إبراهيم الوافي
فقلِّبي حبيبتي الجريدةْ
لتعثري في صفحة البكاءء
على حروفي الشهيدةْ
كأنَّها قصيدة ….!!
أو نعي شاعرٍ يمجِّدالشقاء .. !
فالمثقف الحقيقي يعي جمال وجود الجريدة الورقية ومن يكتب فيها وإن إختفت المقاهي تختفي الجرائد
ومهما إنتشرت الصحف الإلكترونية وكان لها دورها وكتابها
سيبقى للكتاب الكبار والأدباء والصحفيين الكبار أعمدتهم وروادها ومن يبحث عنها
وأظن أن المثقف العربي قادر على التمييز بين النص الجميل والرديء والكتابة مثل الفن ما يعجبني قد لايعجبك تختلف بإختلاف الذائقة والحس والتوجه والفكر
*هل تعتقد ولاء زيدان أن كتاباتها وصلت الى حد طموحاتها؟
وما مشاريعك القادمة؟
طموحي لا يتوقف في الكتابة أرغب إيصال حرفي نشر المحبة و مبادئي التي أؤمن بها وأحبها وأحاول قدر المستطاع التقيد بها لذا أذكر نفسي بها قبل الأخرين ولا أنظر بها على أحد وأعلم أنني وأن أتزحزح قليلا عنها لأي سبب سرعان ما أعود إليها
مشاريعي القادمة إصدار أدبي وإن كان بعيد المدى كتجميع لنصوص النثرية والعمل على رواية كنت قد كتبتها قبل عشرة سنوات تحكي قصة من نسج خيالي لفدائي فلسطيني وحبيبتة أسمها “وينتصر الحب”
و المشاركة في أروقة الثقافة الأردنية
اللقاء بصديقاتي الأديبات الذين تعرفت عليهم عبر مواقع التواصل لنصنع من الوهم حقيقة..
اخيرا كلمة اخيرة تودين قولها
كلمتي الأخيرة لوطني العربي
كم أتمنى له النهوض
أن تنتهي الحروب والأزمات و
وكم أحلم أن أكون مساهمة بنهوضه ولو بكلمة أو كمهندسة في إعماره
وشكرا لك كثيرا الكاتب السوري حسين خلف موسى لك على الحوار وعلى دعمك الرائع لي والذي أرجو أن أستحقّه. .

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...