اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

بقايا حنين "قصة حسين خلف موسى"


انتصف اليوم وهو ما زال يسير على غير هدى، يطوف شوارع القرية. .يحملق في الناس .يبحث في وجوههم عن شيء ما .انقضى اليوم أدميت قدماه من كثرة ما مشى . وأصبح مثل عصفور جريح . وفي الليل شاهدوه يتابع السير كالأسير، مهتديا ببعض ضوء النجوم. وفي صباح اليوم التالي ،شاهدوه ملقى على مفترق الطريق المؤدي إلى ساحة القرية ، كأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة .

سألوه: عما تبحث يا صابر ؟ ماذا جرى لك ؟ ....... لقد كنت زين شباب القرية .
أين كانت غيبتك الطويلة ؟ ........ حدق صابرا بهم طويلا، ثم نكس رأسه ولم يجب.
قالوا: مسكين يا صابر.... قم وعُدْ إلى بيتك ،
تقدم منه رجل وقال له : صابر انتهى كل شيء والطريق الذي كان يجمعكما معاً،
وكان مفروشاً بالورد، لم يعد كذلك، تغير كل شيء.

وإذا بقيت هكذا لن تجد أمامك إلا الأشواك وبقايا حنين. قُمْ وعُدْ ، لقد أدميت قدميك في البحث والمسير . لقد أصبحت هي وجع مستهام وتراب . لن تجد إلا الجراح والعذاب بجانبها ،
رفقاً بحالك ،
أرح قلبك العليل .
قم وعُــــدْ .
لن تراها أبدا.
لكنه تابع سيره حتى وصل إلى مقبرة القرية فجلس فوق ضريحها وصاح بأعلى صوته : افتحي نافذتك يا حبيبتي .
جاءه صوتها : لمن افتح ؟ من أنت ؟ ولماذا جئتني في هذه الليلة الممطرة الباردة؟
ـــ أنسيت من أنا يا حبيبتي ؟ أنا صابر .
ـــ لا أعرفك ... قالت له .
ـــ ردَّ عليها بحزن : سأغنى لك أغنيتي المفضلة التي تحبينها ،
قالت بصوت واهن منخفض : هلاَ تخفض صوتك ؟ إني اسمع وطء أقدام .
قال صابر: من هم ؟
قالت : هص انه الحارس اللعين ، اهرب سيلقي القبض عليكَ .
قال صابر : أي حارس هذا ؟ أنسيت إني حارسكِ وحبيبكِ ورفيق عمركِ ؟
قالت له " من خوفها عليه ": انصرف لا أعرفك لقد ضللت طريقك .
قال لها : افتحي نافذتك أنا حبيبك .
ردت عليه : كل شيء تبدل ، حبيبتكَ عذبوها كثيراً، صلبوها حتى فقدت كل قواها، فضاقت بها عزلتها وآلامها فهربت تبحث عنك ، كانت تمشي الدروب وهي لا تعرف أين أنت ، فلم تلقى إلا الريح ، فألقتْ نفسها على صدرها وباحت لها بكل أسرارها لكن الريح خدعتها ودلتهم على طريقها ، جاءوا إليها وقتلوها .
ابتعد لقد جئت متأخراً .
رد عليها : وأنا يا حبيبتي أخذوني ووضعوني في مكان لا يعرفه الذباب الأزرق ، عذبوني أرادوا سلب عقلي وقلبي ولكنهم لم يستطيعوا .
حبيبتي حبيبتي قالها بأعلى صوته وصار ينبش بأظافره تراب القبر ،وعند منتصف النهار تبعه أناس من القرية يبحثون عنه فوجدوا القبر محفوراً ووجدوا صابر جثة هامدة بجوارها .


حسين خلف موسى

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...