أيا بحرُ خُذني إلى حيّنا
فللحيّ روحُ وقلبٌ هنا
.
ويا موجُ تُقنا إلى بيتِنا
فللبيتِ نبضُ، دمٌ مثلنا
.
ويا صبرُ كُن بي صدى رحلةٍ
تمدُّ المكانَ حياةً بنا
.
ودعنا نسيرُ إلى يَقظَةٍ
تَزُفُّ لفجرِ الدّنا عِشقَنا
.
فتَسكُنُ روحٌ إلى سِرِّها
ويسكُنُ أهلى إلى نبضِنا
.
وترتاحُ أرضي إلى خُطوتي
توحّدتُ فيها، فأرضي أنا
-
*صالح أحمد (كناعنه)
ــــــــــــــــــــــــــــ
مقطع من قصيدة:شيءٌ عن عناقِ النّبضِ والطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق