القدس ما بين المدائن جوهرة
بالطهر شامخة القباب مؤطرة
-
في الكون طرّا لا مثيل لحسنها
بأديمها عبقُ تفــرّدَ - عطّرَه
-
ستظل في الكون الكبير أميرة
كالروح والرّيحان ينفحُ عنبره
-
فرسائل الأحباب يبهتها المدى
إلّا رسائل قدسنا المتجذرة
-
نبض الخليل وتابعيه الأنبيا
بأمين خـاتمَ أنبياء مبشَّره
-
الله أعطاه الهُدى جلّ شأنه
للقدس أسرى وبُراقٌ أحضره
-
بسمائها لاقى نجومَ هدايةٍ
صلّى بهم فاللّه بالحولِ أمّره
-
هي درّة الدنيا وفيء هداية
في كل أسفار الوجود مُسَطَّرة
---
وستنتصرْ--فالله أعلى شأنها
ورمى الغزاةَ تتابعوا بالقهقرة
-
ستظلُّ رغم الآبقين طهورةً
وتظلُّ أولى القبلتين مسوّرة
-
وحمامُها الغنّ المعشّشُ يحتفي
يهدي الهديلَ إلى القباب مطهّرة
-
هِيَ قبلة للسّلم جَلَّ أديمها
وهِيَ التي تهدي إلى الكون أشهُرَه
-
وهي التي تعلو بحقٍّ حرّة
هزلت فتاوَى ذعذعتْ بالمسخرة
-
قولوا لمرخصها وسابيها اخسئوا
القدس عاصمة السلام مؤمّرة
-
لن تبصروه ولن به تتنسّموا
إن لم تكن قدسي به متعطّرة
*غالية ابوستة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق