أمي من خوفها عليك
وصتني آخد بالي منك
و قالت لي : يا ابني !
يا ابن بطني !
وصيِّتي يا ضنايا إنك
تشتال أخوك في رموش عينيك
و مهما تعبك ، و لا قال لك
و مهما كان من قسوته ، وخصامه ليك
و مهما خيِّب يا ابني ظنك
هو اللي فاضل مني ليك
طول ما انت شايله جوه قلبك
أمك وأبوك راضيين عليك
أمي اللي كانت كل ليلة . . . .
ألف مرة . . . .
ألف مرة . . . .
ألف مرة . . . .
أسمعها تصرخ وتناديك
و انت قلبك . . . .
قلب قطر حديد مسافر
مش بيسمع . . . .
مش بيرجع . . . .
من قريِّب أو بعيد !
كل يوم تتهجَّى اسمك
مش على لسانها غير اسمك !
من سؤالها ليلاتي عنك
قلت : يوم ما تعود وترجع
عندها راح يبقى عيد
يوم ما تتطمِّن عليك
يا ابن أمي وأبويا فاكر ؟
أمنا الغالية وأبونا
يوم ما قلت انك مسافر
قعدوا طول الليل معاك
يترجُّوا فيك . . . .
ويقولوا لينا . . . .
يوم ما ترجعوا م السفر
مش ها تلاقونا
النهاردة أمك وأبوك
بيبلغوك . . . .
إنهم .. ..
همه كمان سافروا وسابونا !
إيه اللي فاضل لسه بينا
بعد ما الغاليين فاتونا
اللي ضحوا كتير عشانا
وكبرونا وعلمونا
غير وصيتهم يا أخويا
و الوصية ....
الوصية بين إيديك
*متولي محمد متولي
دمياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق