كم تحتاج من الدقائق كي أستوي على عرشك ؟
وكم احتاج من السنوات لأصل إلى قرارك ؟
آما كنت أنا كلك ؟
ألم تكن نزيل حلمي وجنتي ، ورسائلك الهاربة التي طالما أيقظتني قسراً أرتجف و أفتح عيني لأبصرك وتكون أنت !
هَيِّت لك هاك أنا !!
اقترب دثرني وخذ خوفي ،
أتعلم يا هذا : بأن زمني توقف ، وتدور وتدور أرضي في مِحرابك ما حييت، راضياً أم مجبراً ،
حاولت أن أكون غيرك فأبَت روحي إلا أنت .
أتعلم خافقي ؟
لو أتيحت لي العودة بعد الفناء بروح
أخرى فأكون روحك ، وإن أضعتني!
سأبحث في ذاكرة الوقت عن خباياي الماضية،
ويرقد نبضي بجوارك في عالَميَّن .
في اللاوعي -
أبصرك ،
اسم وصورة .
جَسد -
تَنطقك روحي
حَبيبٌ .
في العِشق
أريد حقيقة
أنطقني مرة واحدة .
*مريم حوامدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق