اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مُعَلَّقَةُ قَالَ الْكُورُونَا ...*للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

⏪⏬
قَالَ {الْكُرُونَا} : " تَعَالَا" (1)= قُلْتُ : " ابْتَعِدْ لَا لَا "
دَعْنِي مَعَ الْهَمِّ دَعْنِي = ضَيَّعْتَ لِي الْآمَالَا
أَدْمَنْتَ فِي حُبِّ عُمْرِي = شَيَّلْتَنِي الْأَحْمَالا
لَمْ تَأْلُ فِي حَصْدِ جُهْدِي = أَبَعْدَهَا تَتَعَالَى ؟!!!
خَلِّصْ حَيَاتِيَ خَلِّصْ = دَمِّرْ لِيَ الْأَعْمَالَا
اُحْصُدْ جُهُودِي اُحْصُدْ = يَا سَعْدَ مَنْ قَدْ نَالَا !!!
وَالْعَبْ عَلَى الْغَيْمِ وَامْرَحْ = أَشْغِلْ لِيَ الْأَشْبَالَا
نَاوِلْ فُطُورِيَ نَاوِلْ = وَلَا تَمَلَّ الْمُحَالَا
مِنْ بَعْدِ عَيْشٍ رَغِيدٍ = صَالَ الْقِطَافُ وَجَالَا
يَا مُنْتَهَايَ وَحُبِّي = يَا مَنْ عَشِقْتَ الْجَمَالَا
اُبْذُرْ مَعَ النَّوْءِ هَمِّي = وَاحْصُدْ مَعَ الْقَيْظِ حَالَا
يَا مَنْ تُبَيِّتُ هَمِّي = يَا مَنْ تَرُومُ الْوِصَالَا
قَدْ بِتُّ أَبْكِي وَدَمْعِي = فِي اللَّيْلِ يَغْسِلُ شَالَا
اَلْغَوْثَ يَا رَبِّ أَنْجِدْ = قَلْبِي يُرِيدُ الْحَلَالَا
قَلْبِي يُؤَمِّلُ فَضْلاً = فَهَبْ لَهُ الْأَفْضَالَا
جَادَ الزَّمَانُ فَصَفِّقْ = يَا قَلْبُ وَانْشُدْ جَلَالَا
اَللَّهُ مَنَّ عَلَيْنَا = وَاللَّحْنُ فَاقَ خَيَالَا
عَادَ {الْكُرُونَا} يُغَنِّي = بَدْراً يُرِيدُ اكْتِمَالَا
أَمَّنْ يُرِيدُ {الْكُرُونَا} = يَجْتَثُّ فِينَا الشَّمَالَا
يُطَهِّرُ الْأَرْضَ مِنْهُمْ = وَمَنْ تَمَادَى وَمَالَا
طَبْعُ الْكُرُونَا غَوِيٌّ = {سَتَنٌ} (2) يَرُومُ الدَّلَالَا
شَيْطَانُهُ مَالَ سُكْراً = وَالسُّكْرُ ضَيَّعَ مَالَا
هَذَا أَوَانُ اقْتِتَالٍ = هَلَّا تُرِيدُ اقْتِتَالَا
هَذَا بَيَانٌ لِقَوْمِي = فَاتْلُ الْبَيَانَ انْفِعَالَا
يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ نَاساً = يُثْرِي بِهِ الْأَقْوَالَا
قَوْلٌ وَتَطْبِيقُ قَوْلٍ = مَا أَجْمَلَ الْأَفْعَالَا !!!
مِنْ بَعْدِ مَا قَدْ أَرَاكُمْ = عَفْواً يَبُزُّ الْكَمَالَا
يَا مَنْ تَرُومُونَ ظُلْماً = وَالظُّلْمُ وَلَّى وَزَالَا
اَللَّهُ يَقْتَصُّ مِنْكُمْ = وَاللَّهُ حَسْبِي تَعَالَى
دَارَتْ عَلَيْكُمْ ثَوَانٍ = دَهْرَاً عَلَا الزِّلْزَالَا
قَامَ {الْكُرُونَا} يُلَبِّي = قَلْباً يَرَاهُ الْمِثَالَا
جُرْثُومَةٌ وَشَقَاهَا = قَدْ زَوَّدَ الْأَثْقَالَا
جَادَلْتُمُ وَجَلَبْتُمْ = {كُورُونَ} يَهْوَى الْجِدَالَا
قَطَفْتُمُ الْوَرْدَ يَبْكِي = مَنْ يَحْمِلُونَ السِّلَالَا
كَسَّرْتُمُ وَأَصَبْتُمْ = غُصْناً يُرِيدُ اعْتِدَالَا
حَطَّمْتُمُ أَجْرَمْتُمْ = وَالْحَقُّ رَامَ مَنَالَا
كَمْ يَسْتَغِيثُ كُرُونَا = وَكَمْ يَفِيضُ وَبَالَا
فَالْعَدْلُ مَاتَ وَوَلَّى = وَاسْتَخْلَفَ الْإِذْلَالَا
وَالْخَيْرُ شَاخَ عَجُوزاً = كَهْلاً شَقِيّاً مُذَالَا
وَالنُّورُ أُطْفِئَ عَمْداً = طَفْأً وَصَارَ خَبَالَا
وَالْقَهْرُ جَمْرٌ تَلَظَّى = يُصْلِي لَظَاهُ الرِّجَالَا
قَدْ دُمِّرَ الْعِلْمُ فِينَا = وَالْجَهْلُ صَارَ تِلَالَا
وَالْعُهْرُ صَارَ شِعَاراً = يَسْتَعْبِدُ الْأَفْيَالَا
{كُورُونَ} قَالَ : " خُذُونِي = أَقْلَعْهُمُ إِجْمَالَا
فَقَدْ بَغَوْا وَأَخَلُّوا = بِشَرْعِنَا إِخْلَالَا
قَدِ اسْتَحَلُّوا حَرَاماً = بِخُبْثِهِ اسْتِحْلَالَا
أَنَا الْكُرُونَا أَحِلُّوا = دَارَ الشَّقَا إِحْلَالَا

*الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
mohsinabdraboh@ymail.com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَعَالَ : فِعْلُ الأمر هنا مبني وعلامة البناء حذف حرف العلة وهو الألف .. وإنما الألف الموجودة هنا هي ألف الإشباع وقد أتيت بها مراعاة للتصريع والتصريع في الشعر محسّن لفظيّ لأنّه يعتمد على اللّفظ، وهو اتّفاق قافية الشّطر الأوّل مع قافية الشّطر الثّاني من البيت الأوّل من القصيدة الشّعريّة، وإذا أورده الشّاعر في غير البيت الأوّل يسمّى تقفية داخليّة، إذًا يكون التّصريع باتّباع عروض البيت لضربه زيادةً ونقصانًا، مع توافق وتطابق الحرفين الأخيرين منهما .
{سَتَنْ} : شَيْطَانْ .



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...