⏪⏬ " لي حقُّ العودة إليها .. حقُّ أبديّ "
وترحالُ المشاعر فوق ثلج..
عصافيرٌ بأفئدة الممات
شتاءُ الرّوح لاحَ بقرب ليل..
وفوضاهُ الغرابُ على النواة
لأقمار الغروب هنا سبايا..
نفوسٌ ذكرياتٌ كالرّفات
أساورُ للشجون تصوغُ نجوى..
أمام القلب ترقصُ كالغزاة
جثامين الكلام بنا تعالتْ..
فهل تابوتها سفنُ النّجاة؟
وأيّوبُ المسجّى صار حلماً..
عناقيد الأسى بدم السّعاة
سفيرٌ للمقابر كلُّ جسمي..
هنيئاً للحياة سدى الحياة
وفنُّ الدّود فينا لاح غدراً..
أنحنُ الترّهات كما الجناة؟
إذا الفقراءُ ماتوا تجلّوا ..
بدالية التناسي للرواة
لنا خرّافةُ التأويلُ تجري..
كآمال إلى أنثى المهاة
شراءُ الحُزْن أَرْخصُ ما لدينا..
بأسواق الحماقة و الحواة
وسائدُ طينةُ الأوطان نارٌ..
وخيلُ الحبّ في ملهى النعاة
أناقة غربتي وطنٌ بديلٌ..
كأكفان تزيّنُ بالصّفات
بملهاة المزاد أرى دياري..
ونخّاسُ المراجل بالولاة
محاراتُ المقامر رحمُ داري..
وزيتوني سراجٌ للبغاة
ولي صفدٌ تصلّي كلَّ وقت..
فروضَ العشق مثلي بالصّلاة
حنينٌ كالرّحيق بماء عيني..
ينادمُ بيدراً قمحَ الزّكاة
وداليةٌ تظلّلُ دار جدّي..
يرفرفُ ظلّها نغمَ الحماة
وكأسُ الميرميّة حول بئر..
طقوسُ الأهل من نبض الهبات
مآقي بالتلاوة كم تناجي
فلسطين الأحبّة والأباة
*أحمد عموري
وترحالُ المشاعر فوق ثلج..
عصافيرٌ بأفئدة الممات
شتاءُ الرّوح لاحَ بقرب ليل..
وفوضاهُ الغرابُ على النواة
لأقمار الغروب هنا سبايا..
نفوسٌ ذكرياتٌ كالرّفات
أساورُ للشجون تصوغُ نجوى..
أمام القلب ترقصُ كالغزاة
جثامين الكلام بنا تعالتْ..
فهل تابوتها سفنُ النّجاة؟
وأيّوبُ المسجّى صار حلماً..
عناقيد الأسى بدم السّعاة
سفيرٌ للمقابر كلُّ جسمي..
هنيئاً للحياة سدى الحياة
وفنُّ الدّود فينا لاح غدراً..
أنحنُ الترّهات كما الجناة؟
إذا الفقراءُ ماتوا تجلّوا ..
بدالية التناسي للرواة
لنا خرّافةُ التأويلُ تجري..
كآمال إلى أنثى المهاة
شراءُ الحُزْن أَرْخصُ ما لدينا..
بأسواق الحماقة و الحواة
وسائدُ طينةُ الأوطان نارٌ..
وخيلُ الحبّ في ملهى النعاة
أناقة غربتي وطنٌ بديلٌ..
كأكفان تزيّنُ بالصّفات
بملهاة المزاد أرى دياري..
ونخّاسُ المراجل بالولاة
محاراتُ المقامر رحمُ داري..
وزيتوني سراجٌ للبغاة
ولي صفدٌ تصلّي كلَّ وقت..
فروضَ العشق مثلي بالصّلاة
حنينٌ كالرّحيق بماء عيني..
ينادمُ بيدراً قمحَ الزّكاة
وداليةٌ تظلّلُ دار جدّي..
يرفرفُ ظلّها نغمَ الحماة
وكأسُ الميرميّة حول بئر..
طقوسُ الأهل من نبض الهبات
مآقي بالتلاوة كم تناجي
فلسطين الأحبّة والأباة
*أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق