هم يسالوني ماذا حل في وطني؟
ان السؤال عن الاوطان يحرجني. ز
قد كان لي وطن تنمو الزهور به
والان اصبح بحرا ماج. بالفتن
فلا العراق عراق حين اذكره
ولا الذي دمرته الحرب. من يمني !
ويحصد الحقد الافا مؤلفة
والناس تغرق في مستنقع. عفن!!
ولست ابصر الا غيم. ادخنة
وليس الا هدير القصف. في. اذني. !!
لقد لبستك تاريخا زهوت به
من اول الماء حتى. اخر السفن
وكنت تاجا على كل الرؤوس فلم
تهن قناتك في يوم. ولم تلن. !
وكنت ياسيد الاحرار قلعتنا
وكنت اخصب ضرع. فاض باللبن
اني لاحزن ان القاك. منكسرا
تسير مثلي عليل. القلب والبدن. !
اني لاسال والاحزان. تسحقني
أهذه الشرعت. ابوابها. مدني. ؟
ادري بانهم خانوك ياوطني
لكن خبزك فيه. الملح لم يخن. !
*محمود مفلح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق