اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

إرهاصات الصّحوة والنّدم ...*وفاء الرعودي

قالت ذات صحوة:
-{نعم عدت لحبّك فإيماني مازال قويّا بأني لا أستطيع أن أحبّ غيرك لكني عدتّ إليك بكيان جديد لم يعد يزرع كل حقوله بحبّك حتى لا يباغته جدبك ...صرت أزرع إلى جانب حبّك حبّي لذاتي ولصلات أخرى ليست في مدارك ..ولم تعد الحياة تقاس بأقدار حضورك
أو غيابك ...وما قلّ حبّي لك ولكن زادت أبعادي وعيناي صارتا تنظران لأبعد من وجهك الجميل... لقد أصبحت ترنيمة عذبة إن نشزت يتلقّفها صدى النسيان في سماحة من لا يؤلّه من يحبّ .. ظلمتك كثيرا حين كنت أعتبرك شرط سعادتي أنت الكيان الذي يعجز عن تحقيق سعادته... لم أرحم ضعفك الانسانيّ وطالبتك بمروءة النبلاء وشهامة الفرسان وصدق المحبّين وكانت تتحسّر روحي حين تخفق في بلوغ معاريجها وتذرف الكلمات تأسيا على شعور راق لم يدرك... كم كنت ظالمة حين وضعت على كاهلك أمانة أن تحبّني بعمق وأنت بالكاد تحاول ان تحبّ نفسك ولغلوّي جعلتك شمسي وجعلتك سرّ الخفق بين جوانحي ولم يكفني عنتي فجعلتك كلّ صلات رحمي فكنت أبكي فيك عند غيابك كلّ أواصلي وما انت إلا رجلا قال إنّه يحبّني ولم تقصد حين قلتها ان تكون شريان حياتي ولا نور بصري ولا منتهى صبوتي أنا التي ظلمتك وجعلتك كلّ هذا وأكثر... فاغفر لي ما كان من مبالغتي ..إني عدت لحبّك اليوم بكلّ عقلي ومنطقيّتي ... نضج القلب في غيابك ...تعلّم ان ينبض للوجود لاجل معان جميلة ومشاعر رقيقة لا تقتصر على حبّك ...فتحت دروبي لآفاق جديدة ليس كلّ مناها بلوغك ...فما عدت مسوّرة بحدودك بل أصبحت قادرة على أن أبتسم بهدوء لنوبات جنونك وأواصل خطاي بكلّ ثقة دونك أنا التي كنت أرمي بنفسي في ظلام الحزن انتظر تبدّد غيومك وانطفاء نار شرورك لتعيدني إلى وطن رضاك... تاكّد أني مازلت أحبك مثلما تأكّد أني صرت أحبّ نفسي أكثر ممّا أحبّك...}
قال ذات ندم:
-{أنت لست حبيبتي فلا تقولي إنّك عدت إليّ .. أنا كنت في عيني حبيبتي كلّ الدنيا وأنت امرأة جبّارة تعاند جبروتي وترسم لي حدودي... لا لست حبيبتي فما كان لحبيبتي رصانة الصّخرة الجلمود ولا كان لها عندما تهبّ رياح عواصفي هدوء الثّبات الرّشيد ...أنت امرأة ما عاد يهمّك أن تخسريني وأنا كنت عند حبيبتي كلّ مكسبها ودوني لها الغربة وليلها الباكي الحزين ...من أنت يا امراة سرقت وجه حبيبتي؟ وأخفت عني في عينيها مرفأ وصولي..أنت لا تقيمي العدل هكذا بيننا فأنا متطرّف في الحبّ وكانت حبيبتي توازيني تطرّفا في احتواءجنوني أما أنت فقادرة أن تكملي طريقك دوني وأن تجعلي عواصفي الهوجاء دوائر مائيّة على سطح هدوئك ..لا لا لست حبيبتي.. فدعيني أبكي غيبتها أمام ما أعلنت من رجوع ..لست حبيبتي فمن كانت حبيبتي كان لا يحلو للرّبيع إلا قلبها ولا تتفتّح الأزهار إلا من أجلها ولا يصبح للحياة طعم من دونها وغيوم الدّمع لا تهطل إلا في حضرة حنوّها.. أما أنت فامراة فقدت لونها وبعقلها نضجت خطاها لكن لم يعد كالفراشات يرفرف قلبها وأصبح سيّان عندها غيرتي أو لامبالاتي حضوري أو غيابي... صرت معادلة رياضيّة باهتة الأرقام ...صرت صحراء شاسعة بلا عمار.. وقد كنت قصيدتي التي أحلم كتابتها وأرضي الخضراء ..فلا تدّعي أنّك عدت بل أنت أمعنت في الغياب وربّ غيبة منك أتدثّر فيها بذكريات الودّ من حضور بارد متمنطق يعلّب المشاعر في صناديق العقل ويضغط بحر حبي المجنون في إطارعلى جدار يصدأ مع الزّمن ويمكن أن يرمى بذاكرة النسيان وتدوسه قدماك الواثقتان وهما تعبران لدروب أوسع من كياني... عودي يا سيّدتي من حيث جئت ودعيني أموت حسرة فأنا من حوّلتك من بعد ربيعي شتائي وأنا الذي لم يحمدك نعمة فعدت شقائي.. لن يجمع طريق بيننا فأنا لي ذكريات حبيبة أدميت قلبها أبكيه وجعا لا أطلب منه شفاء ولك أنت مستقبل العقلاء الأقوياء!..}

*وفاء الرعودي
تونس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...