تغيب المباهج عن الحياة
وأنت أيقونة العشق
في الحكايا والروايات
أيتها المسافرة في حروفي
دائما يزورني طيفك على
وسادة الحلم
حاملا بين أهدابه باقات
من الفرح
فيغرقني في بحر من السحر
أعصر خافقي بيدي
فينام الوجع منكفئا على نفسه
لاأدري لما يحرقني الشوق
كلماناديتك؟!.
ربما لأنني ولدت منك
وشربت من ينابيع
ماءك السلسبيل
لأنك جميلة روحي
تنصهر بك
لأنك ملكةصاغك الشعراء
قلائد عشق
يامدينةالمستحيل
لما كل هذا الشجن
وانت جوهرة المدن
ياشام ياأم الحكايات
ضميني إلى صدرك
عباءة حرير
لأطير إليك.. كلما هاجت
بي الذكرى
قلبي ممتلئ بك حتى الثمالة
أكتبيني في قواميس حبك
قطرة ياسمين
فقد أدمنتك حبا وولادة وشوقا
لاتصدقي من قال:
ان المدن تذوي
مع السنين
فأنت المدينة راسخة الجذور
يزورها العشاق في مواسم
العناق
ويشتاقها الحالمون بالجمال والسهر
كشوق النحل.. للزهر
وشوق الأرض.. للمطر.
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق