⏪إلى كل أمهات العالم ..
في كل ليلة..
أمد لكِ جسراً من الشوق يؤرقني..
أخشى عبوره..
في الطرف الآخر ..
حفنة كلمات
دفاتر ورق..
غابات عشق جنونية
أتسلقها كسنجاب
أزهار بوهيمية لا تعرف الضياء..
ومدينة غياب وحشية
تبتلع الأشياء..
في كل ليلة..
أجلس ياأماه
على حافة النسيان..
افتح لكِ نافذة صغيرة..
في ذاكرتي المريرة
أرهقها الوجع..
أفكر.. أترقب الآتي..
كسنبلة وحيدة أتعبتها الريح
حملها الإعصار في غيابك
بلا رحمة
لم تسترح ..
في كل ليلة..
أسأل الله
البحر و الحجر عنكِ
شمس تغرب..
شمس تطلع..
ذكراكِ وشاح حزين
يلتصق بجلدي
وسؤال يبقى في البال
عن وجهكِ الذي رحل
كما شلال هادر
غفى في حضن الفجر..
أراقب السماء كل ليلة
كبومة فجع
في الصباح ..
أمطار تهطل بغزارة
أحثُّ خطاي نحو بحر الضياع
باحثة عن إجابة
وأمل ..!!!
*سمرا عنجريني
سورية
في كل ليلة..
أمد لكِ جسراً من الشوق يؤرقني..
أخشى عبوره..
في الطرف الآخر ..
حفنة كلمات
دفاتر ورق..
غابات عشق جنونية
أتسلقها كسنجاب
أزهار بوهيمية لا تعرف الضياء..
ومدينة غياب وحشية
تبتلع الأشياء..
في كل ليلة..
أجلس ياأماه
على حافة النسيان..
افتح لكِ نافذة صغيرة..
في ذاكرتي المريرة
أرهقها الوجع..
أفكر.. أترقب الآتي..
كسنبلة وحيدة أتعبتها الريح
حملها الإعصار في غيابك
بلا رحمة
لم تسترح ..
في كل ليلة..
أسأل الله
البحر و الحجر عنكِ
شمس تغرب..
شمس تطلع..
ذكراكِ وشاح حزين
يلتصق بجلدي
وسؤال يبقى في البال
عن وجهكِ الذي رحل
كما شلال هادر
غفى في حضن الفجر..
أراقب السماء كل ليلة
كبومة فجع
في الصباح ..
أمطار تهطل بغزارة
أحثُّ خطاي نحو بحر الضياع
باحثة عن إجابة
وأمل ..!!!
*سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق