اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فلتسقطِ الأشعار ... *إيمان الكاشف

⏪⏬
مـا شـئــتُ لا مـا شـاءتِ الأشـعـارُ
تَــبًّــا لـهــا ولـتــلـتــهـمْـهــا الـنــارُ

لاعـاشَ شـعـرٌ مـن مِـدادِ مـدامـعي
ومـن الـدمـاءِ هــطــولُــهُ الـمِـدرارُ

جـنَّـنـتَــنــي وجـعـلـتَــنــي جِـنِّــيَّــةً
والـشـعــرُ تـحـلــيــقٌ لـهــا ومــدارُ

إني ارتجـلـتُ الـحـبَّ فـيـكَ قصائدًا
هـطَـلَـت ولـن تـتــوقــفَ الأمـطـارُ

أصـبـحـتُ مـثـلَـكَ مُلهِمي ومُعَلِّـمي
والـقـلـبُ مِـلـكُـكَ والـشـقـا الإيجـارُ

مـا نـفـعُ شـعـرٍ سعـرُهُ دمـعٌ هــمـى
ودمٌ وحــــرقـــــةُ أضـــلـــعٍ وأُوارُ؟!

مـا نـفـعُـهُ والـحـزنُ يـسـكـنُ قـلـبَـنا
وحـيـاتُـنـا مـثــلَ الـقـصـيــدِ دمــارُ؟!

يـا لـيـتَ نـعـجـزُ عـن كـتـابةِ جملةٍ
ويـضـيـعُ مـنــا الـوحـيُ والأسـرارُ

ونـصـيـرُ أمِّـيَّـيـنِ مَـبــلَـغُ عـلـمِـنــا
حـرفـانِ بـيــدَ لـحـبِّـنــا اسـتــمـرارُ

يـا لـيـتَ بـيـتَ الـشعـرِ فيـكَ هدمتُهُ
وبـنــيــتُ بـيــتًــا تـحـتَــهُ الأنـهــارُ

فـي جـنـةِ الـدنـيـا بــدنـيــانــا مـعًــا
مـن حـبِّـنـا الـحُـجُـراتُ والأحـجـارُ

بـحـديـقـةٍ حـدَقـاتُـهــا شـجــرٌ عــلا
إلا نــبـــاتُ الـصـبـــرِ والـصـبَّـــارُ

وحـقـيـقـةٍ حُـلـمُ الـخـيـالِ يـخـالُـهــا
حُلـمًـا، تُـكَـذِّبُ نـفـسَـهــا الأبـصـارُ

قـطَّـفـتُ مـن نـظـري لعينيـكَ الغِـذا
تـيــنًــا وزيــتــونًــا هـمـا الإفـطـارُ

وشرِبتُ شايًا منهما، خـمـرًا حـلالًا
كــأسُــــهُ مــن وجــهِـــكَ الأنـــوارُ

قبَّلتُ تبرَ الأرضِ من تحتِ الخُطى
وجـمـعــتُ كَـنــزًا مــا لــه إهـــدارُ

ولـثَـمـتُـهُ بـالـدمـعِ من قبـلِ الشـفـاهِ
أرقُّ لـثـــمٍ مـــا بـــه اســتــعـبــــارُ

وغرستُ روحي في جِنانِكَ زهـرةً
لـيـسـت تــزولُ وتــذبُــلُ الأزهــارُ

مـاذا أقولُ وكلُّ شعـرٍ في عـيـونِـكَ
عـاجـــزٌ، مـن سـحــرِهــا يـنـهــارُ؟!

عـيـناكَ بيتُ الشعرِ لـو لـهـما رنـت
عـيـنُ الـشـواعـرِ جـفَّـتِ الأحـبــارُ

لـم يُـحـرِ قـولًا شــاعــرٌ مـتــمـكِّـنٌ
وكـمـا تـحَـيَّـرتُ الأنـــامُ احـتـاروا

يا ليتَ لم يُطرَبْ لشعـري، لم يُضَعْ
مـن تـحـتِـــهِ الإعـجـابُ والإبـهــارُ

وغدوتُ في بحرِ السما عـصفـورةً
ولـهــا تُـشَــقُّ إذا تـطـيـــرُ بـحـــارُ

إمـا تـجـدْ ريـحَ الحـبـيـبِ تَـرُحْ لهـا
يــرتــدَّ فــي روحٍ لـهــا الإبـصــارُ

عـنـدَ الجـدارِ ولا يـريــدُ غـرامُـهـا
يـنــقــضُّ إمــا بـالـضـلــوعِ جــدارُ

فـوقَ الـنخيـلِ ولا تـريـدُ اسَّـاقَـطَت
من غـيـرِها رُطَـبُ الجَـنى وثـمـارُ

تـرنـو لـوجـهِـــكَ آيــةً مـسـحــورةً
يـعـلــوه حــزنٌ غــامـضٌ ووقـــارُ

تُـصغـي لـصـوتِـكَ أنــةً مـعـزوفـةً
مُـزِجَـت بـرنــةِ حـزنِـهــا الأوتــارُ

ويكادُ يَـفـضَحُهـا حـفـيـفُ شُجَـيـرةٍ
تُـروى بـدمـعــةِ حـبِّـهــا الأشـجـارُ

من يأخذُ الشعـرَ الجميـلَ وما تـبقَّى
مـن سـنـيــنــي والـسـنـونُ قِـصــارُ

مـن أجـلِ ثـانــيـــةٍ أراه بـنــورِهــا
وأمـوتُ قـبـري جـنـبَ حِـبي الـدارُ؟

وأمـوتُ بـيـنَ يـديـه أحـلـى مـوتــةٍ
ورمــوشُ عـيــنـيـــهِ عـلــيَّ دِثـــارُ

سأقـولُ: حبُّـكَ في دمي وأضالـعـي
أفـمِـن دمـائــي والـضـلــوعِ فِــرارُ؟!

سأقولُ: حـبُّـكَ كـانَ سـرَّ تـعـاسـتـي
من أجـلِ تـكـتـبُ أحـرَقَـتـني الـنـارُ

أنـتَ الهـوى، أنـتَ الجـوى وجميعُ
خَـلــقِ اللهِ، أنــتَ الـحـبُّ والأقــدارُ

عـش أنتَ، لكـن لا بحرفٍ تَرثِـنـي
لا تَــبـكِـنــي ولـتَـسـقــطِ الأشـعــار

*إيمان الكاشف

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...