مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: قبل ما تنهي المهمة

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

قبل ما تنهي المهمة | شعر محكي ...*متولي محمد متولي

⏪⏬
قبل ما تنهي المهمة
قبل ما تفجرنا يا ابني

بص لي و حقق في وشي !
بص للناس اللي روحهم
رايحة منهم !
و اللي م الخوف - يا ابني - ماتوا
قبل ما تحكم بموتهم !
بص في عنينا و حقق
تلقى فينا امك و ابوك !
قبل ما تنهي المهمة
قبل ما تشوه بجهلك ..
مجد أمة
حملت الدنيا من الليل للنهار
أمة صنعت لك تاريخ ..
بتكافئها ازاي بعار ؟!
قبل ما تنهي المهمة
قول لي قبلا ..
لسه فاكر حضني يا ابني ؟!
لسه فاكر ..
لما كنت تقول لي يا امه
أبات في حضنك !
هو فيه في الدنيا حاجة اغلى من امك
مهما حاولوا يخدعوك
اللي بالمال اشتروك ..
بكره يا ابني ها يبيعوك
بكره إيه ..
دول يا قلب امك وابوك
للموت يا كبدي شيَّعوك
قبل ما تنهي المهمة
نفسي يا ابني اسأل سؤال
هو عقلك خاب و مال ؟!
و لا قدروا يغيروك
برمجوك !!
علموك ازاي تخون !
علموك بلدك تهون !
علموك ازاي تكون ..
لعبة ف إيديهم
تلغي عقلك !
تنسى دينك
تكره عوايدك !
تفتكر بس الأوامر
لما همه يأمروك !
علموك تنسى صحابك
وتقاطعهم .. وتعاديهم !
يا اللي كنت زمان ..
نهار و ليلاتي بينهم
ما تفارقهم ..
حتى لو جاروا عليك !
علموك ازاي يا واد ..
تدوس وتضغط ع الزناد ؟!
وتفرَّغ الرشاش بكل بساطة فينا !
من غير ماترمش
و الا يتهز السلاح اللي ف إيديك !
علموك ازاي تنشن ع الهدف
وتصيبه ..
حتى لو كان هو ..
أمك أو أبوك !

*متولي محمد متولي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..