مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: رحيل المفكر الفلسطيني د.صلاح الدين الدباغ رئيس المنتدى القومي العربي

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

رحيل المفكر الفلسطيني د.صلاح الدين الدباغ رئيس المنتدى القومي العربي

نتيجة بحث الصور عن الدكتور صلاح الدين الدباغ

⏪⏬
توفي الخميس 9 /1 /2020 في بيروت الدكتور صلاح الدين الدباغ رئيس المنتدى القومي العربي عن عمر ناهز أربعة وثمانين عامًا قضاها مدافعًا عن قضية وطنه فلسطين ..

– ولد الدكتور الدباغ عام 1936 من أسرة عريقة معروفة من مدينة يافا وهو نجل المؤرخ الفلسطيني الكبير مصطفى مراد الدباغ صاحب الموسوعة الشهيرة ( بلادنا فلسطين ) ..
– يحمل الدكتور الدباغ درجة الدكتوراة في القانون وشارك مع المرحوم أحمد الشقيري في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 واستمر في جميع مواقعه التي تسلمها ومنها (عضواً في اللجنة التنفيذية ورئيساً للصندوق القومي) مدافعًا عن فلسطين في كل المنابر والمواقع التي وصل إليها ..

– الدكتور الدباغ هو مثقف قومي وعروبي انحاز إلى قضايا الأمة ..
– برحيله فإن فلسطين فقدت مثقفًا كبيرًا ومناضلًا عروبيًا معروفًا .
صلاح الدين مصطفى الدباغ
مكان الولادة : بيروت - لبنان
تاريخ الولادة : 1936
ولد الدكتور صلاح الدين في بيروت سنة 1936، من والد فلسطيني هو المؤرخ الأستاذ مصطفى مراد الدباغ، ووالدة بيروتية هي السيدة وداد محمصاني ابنة عم الشهيدين محمد ومحمود محمصاني.
تلقى علومه الابتدائية في (كلية النجاح) في نابلس وفي المدرسة العمرية بيافا. وحينما وقعت النكبة عام 1948 التجأ صلاح الدين إلى بيروت، وفيها أنهى دراسته الثانوية في الكية الثانوية العامة التابعة للجامعة الأميركية ثم التحق بالجامعة الأميركية ونال الإجازة (بكالوريوس) في علم الاقتصاد بدرجة ممتاز عام 1956، نال شهادة أستاذ في علم الاقتصاد سنة 1959، كما حصل على شهادة الحقوق الفرنسية (الليسانس) من الجامعة اللبنانية سنة 1958، وواصل دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأميركية فالحق بجامعة S.C.U في دالاس بولاية (تكساس) وحصل منها على شهادة الماجستير في القانون المقارن بدرجة ممتاز، عاد بعدها إلى بيروت فالتحق بقسم الدكتوراه في جامعة القديس يوسف فحصل على درجة الدكتوراه دولة في الحقوق بدرجة جيد جداً ، وكان عنوان رسالته التي قدمها لجامعة القديس يوسف باللغة الفرنسية، (الإصلاح الزراعي في الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا) في سنة 1961، زاول مهنة المحاماة، ودرس الاقتصاد في الجامعة الأميركية، والحقوق في الجامعة اللبنانية. وفي عام 1964 عين مديراً عاماً للدائرة السياسية الخارجية في منظمة التحرير الفلسطينية، وفي عام 1867 استقال من المنظمة، وأسس مكتباً للمحاماة في بيروت، كما عاد إلى تدريس الحقوق في الجامعة اللبنانية ، وتدريس الحقوق في جامعة بيروت العربة.
من آثاره القلمية:
1. السيادة العربية على خليج العقبة ومضيق تيران، بيروت، مؤسسة الدراسات الفلسطينية 1967.
2. الاتحاد السوفيتي وقضية فلسطين، بيروت، مركز الأبحاث 1968.
3. الإصلاح الزراعي في الجمهورية العربية المتحدة.
4. دراسات في الدولة الاتحادية (مترجم عن الإنكليزية) بقلم روبرت بوي مكارل مريدريك. بيوت، الدار الشرقية للطباعة والنشر 1965.
5. الإنماء الاقتصادي في الكويت (مترجم عن الإنكليزية) بيروت 1967.
6. مدخل إلى فلسفة القانون (مترجم عن الإنكليزية) بقلم روسكو باوند. بيروت 1967. الدخل والعمالة والنمو الاقتصادي (مترجم) بقلم والاس بيترسون. بيروت 1968.
7. القضية الفلسطينية (ندوة القانونيين العرب بالجزائر) مترجم عن الفرنسية . بيروت، مؤسسة الدراسات الفلسطينية 1968.

المصادر والمراجع:
موسوعة أعلام فلسطين في القرن العشرين، محمد عمر حمادة، سوريا، 2000.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..