اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب تطوير الزراعة تعزيز للا

العنصرية الجديدة معاداة العربي عموما، والفلسطيني على وجه الخصوص...*بقلم: واسيني الأعرج

⏪⏬
في كل مرة تعطينا إسرائيل درسا في معاداة الإنسان، مهما كانت ادعاءاتها التي لم تعد اليوم تقنع أحدا سوى آلة المحو التي تنتهجها، محو الذاكرة، ومحو كل أمل في حلول سلمية، تبنّاها ترامب منذ سيره في طريق الحلم الصهيوني الذي أصبح خطرا ليس على
فلسطين ولكن على الإنسانية، لأنه بلا ذاكرة ، أو بذاكرة نفعية ومنتقاة.
لم يزدها الهولوكست الذي كان جريمة موصوفة ضد الإنسانية، إلا غطرسة وتحديا وسيرا نحو الانتفاء والإصرار على محو العبء الفلسطيني تحديدا الذي لم ينتف مع الأجيال كما كان قادة الصهيونية يتصورون، ولكنه زاد اشتعالا على الرغم من استشهاده اليومي في المعابر، الأحياء، والانتفاضات دفاعا عن حق الأرض والعيش الكريم عليها، كما جميع البشر.
فجأة يحل البياض محل ذاكرة الضعيف المنكسر الذي سرقت منه إنسانيته في الحرب العالمية الثانية، ويتحول إلى طاغية يقوم بالفعل نفسه الذي كان ضحية له مع الآلة النازية البغيضة التي سحقت الملايين من الأبرياء فقط لأنهم يهود.
هناك شيء في الإنسان لم يتغير غراما واحدا وهو العودة الدائمة l’éternel retour بالمعنى النتشاوي، الذي يعني ببساطة أن فكرة الاعتبار بالتاريخ ليست إلا كلمة لا قيمة كبيرة لها. كأنه محكوم على البشرية بالدوران الأبدي حول النقطة نفسها، وإعادة إنتاج قيم الإفلاس والظلم والتقتيل الإجرامي ومؤسسات الحكم اللإنسانية التي كانت وراء تبادل المواقع، المقتول يصبح قاتلا والظالم يصبح مظلوما. بل إنّ نفس المجموعات الدينية أو الإثنية، أو جزء منها في سياق تطورها، أن تعيد إنتاج نفس توحشها. مع أن إسرائيل تتبجح أمام المؤسسات الدولية، باحترامها لحقوق الإنسان والقانون بوصفها الديمقرطية الوحيدة في الشرق الأوسط، كما تدعي. مازالت إلى اليوم تطارد النازيين بأسمائهم بالقتل والاختطاف، بلا قانون أبدا، حتى وهم في أواخر أعمارهم لأنهم كانوا وراء الهولوكست مع صمت دُولي مطبق ضاربة بعرض الحائط القانون الدُّولي. وها هي تنتج هوولوكستا جديدا ضحيته هذه المرة الفلسطينيون الذين لم يكونوا أية جريمة تاريخية ضد الإنسانية، ولا يد لهم في الهولوكوست الذي عرفه اليهود، سوى الدفاع عن أرضهم وعن حقهم الوجودي.
لا تتوانى عن المطاردة، وقتل الأطفال من حملة الحقائب وليس السكاكين كما يدعي الإعلامي الصهيوني أو المتهين ماليا، وإبادة الأحياء، بمختلف الوسائل الإجرامية السرية التي لم ينج منها حتى ياسر عرفات، كما تدل على ذلك التحليلات المخبرية الأوروبية الأخيرة، بالخصوص المخابر السويسرية. يفعلون مع القادة الفلسطينيين أو الشخصيات العالمية التي لا تقف بجانب الماكنة الصهيونية الجهنمية التي لم تغير من سياستها منذ وعد بلفور الظالم.
المسألة ليست كلاما. أصبح اليوم الدفاع عن الفلسطيني كمن يدافع عن قضية خاسرة سلفا مثل الهنود الحمر التي طمستها أمريكا نهائيا بالقتل والمحو والتشريد والمحتشدات. مع أن فلسطين التي تحولت اليوم بمدنها وحاراتها وتاريخها، إلى مجموعة من المحتشدات والغيتوهات المسيجة ليلا ونهارا، ليست قضية وطنية أو قومية فقط، ولكنها قضية الإنسان في مواجهة ضميره.
إن الفترة المصاحبة لطرد شعب بكامله من أرضه، ليست بعيدة، وأبطالها ومجرموها لا يزال الكثير منهم أحياء. لا يمكن أن نجد الأعذار للصمت الأممي على الممارسات الإجرامية أمام حالة شعب أصبح اليوم معرضا للإبادة، وعلى مرأى من العالم. والتهديدات الأخيرة التي أصبح يطلقها ليبرمان، أحد أكبر عنصريي الإيتابلشمنت الإسرائيلي تبين بشكل واضح درجة الغطرسة.
بعد أن انتهت من تحييد الخطرين العراقي والسوري لم يبق أمامها إلا التفكير في احتلال المزيد من الأراضي العربية. هذا النظام التوسعي تربى في العنصرية التي فرضتها الأيديولوجيا الصهيونية التي سخرت الدين كوسيلة لتعميق الخلاف وجعلت من القومية والدين شيئا واحدا. ونعرف سلفا أنه ليس شرطا أن يكون كل يهودي صهيونيا.
بعد فكرة الدولة اليهودية الغريبة التي تربط المواطنة بالدين بهدف تفريغ فلسطين من سكانها الأصليين والتخلص نهائيا من فلسطينيي 48 أو فلسطينيي الداخل الذين يشكلون شوكة في حلق إسرائيل، وجدت في فكرة الدولة اليهودية، حلها العنصري. وهذا يعني أن كل من ليس يهوديا، يصبح أجنبيا قابلا للطرد في أي وقت، واستبدال الجنسية بوثيقة إقامة للفلسطيني في أرضه.
أبارتيد حقيقية، غير مسبوقة. ثم جاء قانون الإعدام لكل من يفجر نفسه أو يغتال إسرائيليا، وكأن تهديم مساكن أهالي منفذي العمليات ورميهم في العراء، لم يعد كافيا.
ردة فعل بعض الحاخامات المتطرفين كانت الرفض ليس بسبب الحاسة الدينية الإنسانية في جوهرها، ولكن خوف آن يمس ذالك اليهودي. بعد الدين، جاءت نظرية الملامح العنصرية البائدة التي تفترض الذكاء في الجنس الأبيض وما عداه، فهو في رتبة الحيوان.
صورت الأفريقي المتوحش المضاد للحضارة إلا بترويضه. وحاولت ان تقربه من القردة لتثبت أن هناك عينات لا يمكنها أن تتطور. ووضعت العربي ضمن خانة التوحش واللاإنسانية بالتركيز على الفظاعات الإرهابية التي مست المسلم قبل غيره. وهناك مخابر تشتغل على ذلك وليس ما أقوله مجرد آراء معزولة. وجعلت من قضية المناضلة الفلسطينية وأيقونتها الجميلة الشابة عهد التميمي، ميدان بحثها.
فحاولت المؤسسة العنصرية الصهيونية أن تثبت أنها ليست عربية وليست فلسطينية أصلا وأنها قادمة من أرض أخرى أو مجرة غير الأرض أو المجموعة الشمسية. وكأنه مقدر على المقاوم أن يكون بصورة المتوحش التي صنعوها له، لإثبات النظرية العنصرية المشكلة لنواة الفكر الصهيوني. تصريح نائب وزير الخارجية مايكل أورن شكك في هُوية عائلة التميمي وأن هذه العائلة غير موجودة طارحا سؤاله الغريب: هل « عائلة التميمي» حقيقية ، أم جرى اختلاقها من مجموعة من الممثلين جرى انتقاؤهم بسبب لونهم الأبيض وشعرهم الأشقر وقبعاتهم المقلوبة للتسويق في الولايات المتحدة، لكسب التعاطف «. هل يعقل أن يصاب الإستبليشمنت الإسرائيلي بهذه الفوبيا من عهد لمنع تكون الأيقونة وانتشارها بين الشباب؟ وهل يمكن لعنصرية الأصول والجذور أن تصل إلى هذا الحد المرضي لدرجة اعتبار هذه الصبية الفلسطينية الجميلة المقاومة، غير فلسطينية. مجرد ممثلة تم اختيارها لشعرها الأصفر لتأدية دور المنتفضة، واختبار صبر العسكري الإسرائيلي المصفوع. في زمن آخر، انقرض اليوم وانتهى، كانت تصريحات عنصرية بامتياز كهذه، يعاقب عليها القانون الدولي لأنها نازية آرية في جوهرها، كما حدث في أفريقيا الجنوبية .

* واسيني الأعرج

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...