⏪⏬
يا سلاااام نص محلق جدا
حداثة ومجاز فاخر
النص كاملا مصور بتقنية عالية تصف الذات التي تتخبط بين الحقيقة والحلم
العنوان بحد ذاته ملهم وعميق
يبدأ بصيغة النفي وكأنه في محكمة والتحقيق يشير إليه و هو ينفي بقوله لم أر
لكن الشاعرة أرادت أن يكون لمطلع القصيدة حركة أكشن تستطيع من خلالها الشاعرة جذب المتلقي بكليته
و هذا ما حدث فعلا
في ترسم الفرحة وكأنها كأس نبيذ ترتشفه في الحلم تثمل به وهو يهطل وينقلها إلى العالم الآخر
عالم الخيال
وهذا المقطع يذكرنا بقصة بائعة الكبريت وهي تشعل اعواد الثقاب لتحملها إلى العالم الذي تحلم به
عالم الدفء بجوار أمها تتلون بكل انواع الجمال ثم ما تلبث ان تنطفئ ثم تعيد مرات عديدة في رحلة هروبها من واقعها المؤلم
هذا المشهد وصفته الشاعرة بأنه لا يدوم إلا فترات محدودة أيام ساعات او لحظات
لتسأل نفسها وهي تستيقظ
لا و أنني احلم
المقطع الثاني
نلاحظ. رحلة الدوران في السعي لتغير الحظ
لكن كلمة الدوران من ضمن معانيها أنها ترجعك لنقطة البداية
بمعنى أن كل شيء يعاندها يسرق منها تلك الفرحة
لذلك وصفت الحياة بالنسبة لها أنها بلا عنوان
فهي نتيجة التعب تصف أنها يمكن أن تكون في طي النسيان
فالصدفة التي نمر عليها دون اكتراث ربما تكون مفصلية يمكن أن تغير خارطة حياة
لذلك كان الحدث متجددا لحظة بلحظة
لكن متى يكون ذلك أ و ليس عندما نتيقن أننا في الواقع يمكن أن نصنع من أشباه الفرص حلما محققا
المقطع الثالث
تكشف الشاعرة المبدعة الفرق بين الحقيقة و الحلم
و الخيط الرفيع بينهما
تبدأ بالواقع و ترسم كم الدروب فيه شاقة ومتعبة معوجة ملطخة بالوحل والرماد و شظايا الزجاج
وهذا كله لتصور كم من الكفاح ينبغي لتحصل على تلك الفرحة في الحياة
و عند التصميم أسهل كلمة تكون لست خائفة
و حتى لو تحولت لشبح يثلج الروح كلما قدم
وهذا المقطع أشبه بأدوار البطولة التي يكون فيها الأبطال خارقين
ك سوبر مان و بات مان.... إلخ
فهم كالأشباح يظهرون فجأة لينقذوا العالم من جنون الألم و المصائب
ثم تعود لحقيقة الواقع
وكيف أنها فقط كطفلة بريئة تحلم
لتصل إلى الخط الرفيع بين الواقع والحلم حالة الحيرة و التردد
وتسأل فيها أين كنت أنا
تقرص خدها
وتعتذر
فكل ذلك حلم
وترسم ما يحدث لها وهي تحلم
لذلك هي تتمنى أن يموت الفراغ لتنتهي من ذلك الحلم الذي يأسرها
ويخدعها بفرحة ما تلبث أن تقطعها بالسكاكين
في المقطع الأخير
تصف الشاعرة الإنسان بأنه ضعيف و موظف برعونة
وهذا تناص قرآني مذهل استطاعت من خلاله الشاعرة أن الإنسان مهما تجبر يبقى ضعيفا
والموت يصل دائما إليه
وهذا تناص آخر موظف بحرفية
وكأنها اقتصتها من قصة فرعون وهو يغرق يطلب التوبة لكن هيهات هيهات بعد فوات الاوان
وهنا كانت رسالة الشاعرة عميقة إلى كل الحكام العرب أ ليس منكم معتبر...
لذلك أرادت الشاعرة لو أنها أدركته لتسأله عن شعوره في تلك اللحظة التي لا ينفع فيها الندم لذلك يختفي بسرعة قبل أن تصل إليه
وكأن الشاعرة تتركها مفصلا ليتأمله كل قارئ و يعتبر
ثم تعود الشاعرة لتنسج خيوط القفلة المدهشة
لترسم معنى التوبة
التوبة أن تصل إلى معنى الفرح الحقيقي وهو الله
في وسط ازدحام كبير بمغريات الدنيا و ملذاتها
كم عليها ان تقاوم لتصل إلى تلك الفرحة
لذلك كانت القفلة أمنية
أنت تموت ك لغز يبحث الجميع عن تفسير لها
كيف ماتت وهي مليئة بالفرح
الكل سيبحث مثلها عن حقيقة الحياة ولذة الفرحة الحقيقية فيها
حقيقة نص فلسفي مبني على الحكمة العميقة جدا
رسمت من خلالها الشاعرة المبدعة خارطة الكنز
كنز الفرحة الحقيقة التي تستحق التضحية بكل ما لديك لتصل المبتغى
النص حركي سينمائي بتصويره
زرعت الشاعرة بين مفاصله الفضول و الشغف و الدهشة
ليكون القارئ صاحب الإيقاع وهو يتلذذ في اغتراف دهشة و عمق المعاني
ترفع القبعة لك و لإبداعك شاعرتنا المبدعة Fawzia Ozdmir
محبتي مدى الياسمين
⏪نص الشاعرة أ. فوزية أوزدمير
لم أرّ ..؟
هنا ..
في كأس أحلامي الفارغة
ومخاوفي عينان شهلاوان
تسقط مثل المطر ،
أكثر من قطرات النبيذ
أشياء صغيرة ، ولوحة
على الجانب الآخر من العالم
لا يدوم الوقت إلى ما لا نهاية
إنها ببساطة تتلون بألوانٍ كثيرة
وأيام معدودات ، أو أسابيع
أو للحظة واحدة ..
لا بد أني أحلم وأنا مستيقظة .. !
--
أدور وأدور حتى أغير حظي
أشعر بشيء عميق بالداخل ،
أسخن من تيار ميت يحترق
مزمور الحياة في الانتظار
تحت نجمة واحدة صغيرة
من الممكن بلا عنوان ،
فدائماً كتاب الحياة مفتوح على النصف
ربما ذات ليلة حلم مماثل ،
بعد الاستيقاظ انمحى ..!
وأنّ كلّ صدفة نسجت من خيوط
عادية ثوباً غير عاديّ ،
وجعلت مما نشاهده كل يوم حدثاً ؟
--
آهٍ من خطواتك المتعرجة
وحذائك الملطخ بالوحل والرماد
وشظايا الزجاج ، لست خائفة
شبح بارد في مخيلتي ،
بينما طفولتي ترقص
في ضوء القمر
فأين كنت أنا ؟
مع اعتذاري عندما أكون نائمة
نصف التراتيل الدينية تمطرني
بكلماتٍ جارحة
ثمة وريقة من كتاب طارت
ثمة فراشةٍ بيضاء تحلق
من كتف إلى كتف ، فرحة
كم تمنيت موت الفراغ ؟
--
أنه ضعيف موظف برعونة
والموت يصل دائماً
بعد فوات الآوان .. !
ثمة من كان هنا ،
كان بودي أن أسأله ،
في أذرع المكان لأنني مجنونة
وبعدها .. ؟
فجأة اختفى في منتصف الطريق
كم أتمنى أن أكون أنا ؟
ثمة عفوٍ في الازدحام ..
ثمّ ماذا ؟
أتمنى أن أموت وأنا في الأحاجي . !
يا سلاااام نص محلق جدا
حداثة ومجاز فاخر
النص كاملا مصور بتقنية عالية تصف الذات التي تتخبط بين الحقيقة والحلم
العنوان بحد ذاته ملهم وعميق
يبدأ بصيغة النفي وكأنه في محكمة والتحقيق يشير إليه و هو ينفي بقوله لم أر
لكن الشاعرة أرادت أن يكون لمطلع القصيدة حركة أكشن تستطيع من خلالها الشاعرة جذب المتلقي بكليته
و هذا ما حدث فعلا
في ترسم الفرحة وكأنها كأس نبيذ ترتشفه في الحلم تثمل به وهو يهطل وينقلها إلى العالم الآخر
عالم الخيال
وهذا المقطع يذكرنا بقصة بائعة الكبريت وهي تشعل اعواد الثقاب لتحملها إلى العالم الذي تحلم به
عالم الدفء بجوار أمها تتلون بكل انواع الجمال ثم ما تلبث ان تنطفئ ثم تعيد مرات عديدة في رحلة هروبها من واقعها المؤلم
هذا المشهد وصفته الشاعرة بأنه لا يدوم إلا فترات محدودة أيام ساعات او لحظات
لتسأل نفسها وهي تستيقظ
لا و أنني احلم
المقطع الثاني
نلاحظ. رحلة الدوران في السعي لتغير الحظ
لكن كلمة الدوران من ضمن معانيها أنها ترجعك لنقطة البداية
بمعنى أن كل شيء يعاندها يسرق منها تلك الفرحة
لذلك وصفت الحياة بالنسبة لها أنها بلا عنوان
فهي نتيجة التعب تصف أنها يمكن أن تكون في طي النسيان
فالصدفة التي نمر عليها دون اكتراث ربما تكون مفصلية يمكن أن تغير خارطة حياة
لذلك كان الحدث متجددا لحظة بلحظة
لكن متى يكون ذلك أ و ليس عندما نتيقن أننا في الواقع يمكن أن نصنع من أشباه الفرص حلما محققا
المقطع الثالث
تكشف الشاعرة المبدعة الفرق بين الحقيقة و الحلم
و الخيط الرفيع بينهما
تبدأ بالواقع و ترسم كم الدروب فيه شاقة ومتعبة معوجة ملطخة بالوحل والرماد و شظايا الزجاج
وهذا كله لتصور كم من الكفاح ينبغي لتحصل على تلك الفرحة في الحياة
و عند التصميم أسهل كلمة تكون لست خائفة
و حتى لو تحولت لشبح يثلج الروح كلما قدم
وهذا المقطع أشبه بأدوار البطولة التي يكون فيها الأبطال خارقين
ك سوبر مان و بات مان.... إلخ
فهم كالأشباح يظهرون فجأة لينقذوا العالم من جنون الألم و المصائب
ثم تعود لحقيقة الواقع
وكيف أنها فقط كطفلة بريئة تحلم
لتصل إلى الخط الرفيع بين الواقع والحلم حالة الحيرة و التردد
وتسأل فيها أين كنت أنا
تقرص خدها
وتعتذر
فكل ذلك حلم
وترسم ما يحدث لها وهي تحلم
لذلك هي تتمنى أن يموت الفراغ لتنتهي من ذلك الحلم الذي يأسرها
ويخدعها بفرحة ما تلبث أن تقطعها بالسكاكين
في المقطع الأخير
تصف الشاعرة الإنسان بأنه ضعيف و موظف برعونة
وهذا تناص قرآني مذهل استطاعت من خلاله الشاعرة أن الإنسان مهما تجبر يبقى ضعيفا
والموت يصل دائما إليه
وهذا تناص آخر موظف بحرفية
وكأنها اقتصتها من قصة فرعون وهو يغرق يطلب التوبة لكن هيهات هيهات بعد فوات الاوان
وهنا كانت رسالة الشاعرة عميقة إلى كل الحكام العرب أ ليس منكم معتبر...
لذلك أرادت الشاعرة لو أنها أدركته لتسأله عن شعوره في تلك اللحظة التي لا ينفع فيها الندم لذلك يختفي بسرعة قبل أن تصل إليه
وكأن الشاعرة تتركها مفصلا ليتأمله كل قارئ و يعتبر
ثم تعود الشاعرة لتنسج خيوط القفلة المدهشة
لترسم معنى التوبة
التوبة أن تصل إلى معنى الفرح الحقيقي وهو الله
في وسط ازدحام كبير بمغريات الدنيا و ملذاتها
كم عليها ان تقاوم لتصل إلى تلك الفرحة
لذلك كانت القفلة أمنية
أنت تموت ك لغز يبحث الجميع عن تفسير لها
كيف ماتت وهي مليئة بالفرح
الكل سيبحث مثلها عن حقيقة الحياة ولذة الفرحة الحقيقية فيها
حقيقة نص فلسفي مبني على الحكمة العميقة جدا
رسمت من خلالها الشاعرة المبدعة خارطة الكنز
كنز الفرحة الحقيقة التي تستحق التضحية بكل ما لديك لتصل المبتغى
النص حركي سينمائي بتصويره
زرعت الشاعرة بين مفاصله الفضول و الشغف و الدهشة
ليكون القارئ صاحب الإيقاع وهو يتلذذ في اغتراف دهشة و عمق المعاني
ترفع القبعة لك و لإبداعك شاعرتنا المبدعة Fawzia Ozdmir
محبتي مدى الياسمين
⏪نص الشاعرة أ. فوزية أوزدمير
لم أرّ ..؟
هنا ..
في كأس أحلامي الفارغة
ومخاوفي عينان شهلاوان
تسقط مثل المطر ،
أكثر من قطرات النبيذ
أشياء صغيرة ، ولوحة
على الجانب الآخر من العالم
لا يدوم الوقت إلى ما لا نهاية
إنها ببساطة تتلون بألوانٍ كثيرة
وأيام معدودات ، أو أسابيع
أو للحظة واحدة ..
لا بد أني أحلم وأنا مستيقظة .. !
--
أدور وأدور حتى أغير حظي
أشعر بشيء عميق بالداخل ،
أسخن من تيار ميت يحترق
مزمور الحياة في الانتظار
تحت نجمة واحدة صغيرة
من الممكن بلا عنوان ،
فدائماً كتاب الحياة مفتوح على النصف
ربما ذات ليلة حلم مماثل ،
بعد الاستيقاظ انمحى ..!
وأنّ كلّ صدفة نسجت من خيوط
عادية ثوباً غير عاديّ ،
وجعلت مما نشاهده كل يوم حدثاً ؟
--
آهٍ من خطواتك المتعرجة
وحذائك الملطخ بالوحل والرماد
وشظايا الزجاج ، لست خائفة
شبح بارد في مخيلتي ،
بينما طفولتي ترقص
في ضوء القمر
فأين كنت أنا ؟
مع اعتذاري عندما أكون نائمة
نصف التراتيل الدينية تمطرني
بكلماتٍ جارحة
ثمة وريقة من كتاب طارت
ثمة فراشةٍ بيضاء تحلق
من كتف إلى كتف ، فرحة
كم تمنيت موت الفراغ ؟
--
أنه ضعيف موظف برعونة
والموت يصل دائماً
بعد فوات الآوان .. !
ثمة من كان هنا ،
كان بودي أن أسأله ،
في أذرع المكان لأنني مجنونة
وبعدها .. ؟
فجأة اختفى في منتصف الطريق
كم أتمنى أن أكون أنا ؟
ثمة عفوٍ في الازدحام ..
ثمّ ماذا ؟
أتمنى أن أموت وأنا في الأحاجي . !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق