اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

القُدسُ أُمّي ... * شِعر د .مُهنّد ع صقّور

⏪⏬" وقفةٌ مَعَ أبي تمّام على أعتابِ القُدس"
قَالَ أميرُ بيانِ المُؤمِنينَ " عليّ " كرّمَ اللهُ وجهَهُ :" لَعَنَ اللهُ أُمّةً نَبذَتْ آثَارَ أسلافِهَا "
إلى أعرَابِ الرّملِ .., وعِربَانِ الزّبدِ .., في سُوقِ نَخَاسَتِهِم .., وبلاطِ عُهرِهم .., سَمسِروا كما يَحلو لَكم .., وألِّهوا مَنْ تَشاؤون ..,
وتآمروا مَا استَطعتُم .., واعقِدوا صفقاتِكم في آيّ ماخورٍ تُحبّون .., فالشّامُ قلعةُ أمجادِ العرب .., والقُدسُ قلبُهَا .., وسيبقى صَدى " هيهات " البُوصَلةُ والسّمت ..!!

" القُدسُ أُمّي"

لَا لَنْ أُعَاتِبَ جلّ الأمرُ عَنْ عتبِ
وَلَنْ أُصدّقَ مَا قالوهُ مِنْ خُطَبِ

وَلَنْ أُعيدَ بِـ" أنّا خيرُ مَنْ بُعِثوا "
وَنَحنُ حفنةُ أعوادٍ مِنَ القصبِ

وَلَنْ أُخَاطِبَ أشباهَ الرّجَال ولَنْ
أخوضَ حَربي بِأسيافٍ مِنَ الخشبِ

وَلَنْ أُردّدَ بَعدَ اليومِ مِنْ أَنَفٍ
" السّيفُ أصدَقُ إنبَاءً مِنَ الكُتُبِ "

ولَنْ تُهَدْهِدَ أوجَاعي مُعلّقَةٌ
شَدَاهَا يَومَاً " أبو تَمّام " في حلبِ

عَفواً " حبيبُ " فلا سَيفٌ ولا قُضُبٌ
فَذي خُرافةُ مَنْ عاشوا على الشّغبِ

تَبكي " القصيدةُ " إمّا جِئتُ أنسِجُهَا
و" الضّادُ " تَسألُ عَنْ أبنَائِهَا النّجُبِ

حيثُ الأعَارِبُ عرّى اللهُ سَوأتَهُم
يستَفتِحونَ مَزَادَ العَرضِ والطّلبِ

في خَربَةٍ مِنْ قِفارِ الرّملِ مُوحِشةٍ
يَديرُ صَفقَتَهَا " إبليسُنا " العَرَبي

يُديرُ " صَفقةَ أعرابِ الخنى" عَلَنَاً
عَلَى رَفاةٍ مِنَ الأخلاقِ والأدَبِ

يصوغُ أحرُفَهَا الشّوهَاءَ مُنتَشيَاً
لَقيطُ " مملكةِ " الأرجاسِ عنْ كَثَبِ

يَا ضيعَةَ العُربِ حينَ العُرب يَرهنها
أبنُ اللقيطةِ في " بحرينهِ القَحِبِ "

و" القُدسُ " رَنّحَهَا الباغي وأرهَقَهَا
وداسَ حُرمَتَهَا كُرَهَا بِكلّ نَبي

ثعالبُ النّفطِ غالوا في عداوتِهم
وصعّروا الخدّ إكراماً لِمُغتصبِ

خانوا " العِراقَ" وباعوا " القدسَ" عَن عمدٍ
وأشعلوا النّارَ في "سِيناء والنّقبِ"

المُدُّعونَ بِأنّ " القُدسَ " قِبلتُهم
الخانعون خنوعَ السّائسِ الجربِ

الغازلونَ مِنَ الأوهامِ صَفقتَهم
اللّابسونَ لِباسَ الذّلِ والهَربِ

السّافِكونَ دمَ الأحرارِ في وطني
الرّاقِصونَ على أوجاعِ كلّ صبي

في كلّ ناحٍ تبدّى صوتُ ناعِقهم
كالكلبِ يلهثُ يشكو عِلّة الكَلَبِ

هُم هندسوا الصّفقةَ المشؤومَ منظرها
كُرمى أميرتهم : " حمّالة الحطبِ"

كأنّما الأمّة العرباءُ جاريةٌ
شوهاءَ واقعها جهراً " أبو لهبِ"

فأنجبتْ للورى " خصيانَ " مهزلةٍ
وتوّجتهم فراعيناً على العربِ
---
مَاذا أقولُ " أبَا تَمّام" ؟ قافيتي :
حُبلى تَئِنّ مِنَ الآلامِ والنّوبِ.؟

عروبةُ اليومِ أسمٌ فارِغٌ / قَصَبٌ
كَـ" الطّبلِ " يَفضَحُ صَمتَ القادَةِ / الجُنُبِ

قلْ لي " حَبيبُ " وكَفكِفْ دَمعَ قافيتي
وارفو بِحرفكَ مَا قَد نزّ مِنْ قُطَبِ

هلْ صوتُ ثَاكِلَةِ في أرضِ " زِبطرَةٍ "
يَكفي ليُشعِلَ نارَ الثّأرِ والغضبِ

دوّى فأشعلَ أرضَ العُربِ قاطِبةً
لَبّاهُ " مُعتصمٌ " في جحفلٍ لجِبِ

فلا المُنجّمُ طاعتهُ " كواكِبهُ "
والفألُ كُذّبَ بينَ " التّينِ والعِنبِ"

وكنتَ أنتَ " أبا تمّامَ " شاعِرها
تخطّ ملحمةَ الأسيافِ والقُضُبِ

وهَا أنا اليومَ حيثُ القهرُ يكتبني
قصيدةَ الله في رزْنانةِ الكُرَبِ

فكيفَ والقدسُ بِيعتْ جُهرةً وعلى
مرأى الجميعِ بلا خوفٍ ولا رَهبِ

كأنّها لم تكُنْ يوماً بِحاضِنةٍ
لِـ" مريم النّخلِ" هالمكحولة الهُدُبِ

ما لِلأعاربِ إمّا استُنفِروا قعدوا
واثّاقلوا خَوراً عَنْ ردّ مُستَلبِ

يَا قبّح اللهُ تاريخاً بهِ افتخروا
وزخرفوهُ بألوانٍ مِنَ الكذبِ

قد أشبعوا الدّينَ إفتاءً وزندقةً
وعَمّموهُ بِآلافٍ مِنَ الجُبَبِ

مِنْ "رحمِ مُومسةٍ" جاؤوا فواعجبي
مِنْ أُمّةٍ أمَةٍ تُنمى لِألفِ أبِ

صبّوا على الشّامِ نارَ الحقدِ ويحهمُ
وأمطروها شآبيباً مِنَ اللّهبِ

كم أطعمتهُم وكم لمّتْ شتاتهمُ
وكم تغاضتْ عنِ الإلحافِ والعتبِ

لئنْ تناكرها الأعرابُ واتخذوا
أخزى المواقفِ مِنْ حقدٍ ومِنْ حربَ

فالشّامُ تبقى بعينِ اللهِ ساهرةً
وسوفَ تبقى مدى الأدهارِ والحِقبِ

يقودها " الأسدُ البشّارُ" مُقتحماً
" شرقَ الخنوعِ" ليرقى هامةَ الشّهبِ
---
عُذراً " حبيبُ " إذا مَا أحرُفي استعرتْ
وشبّ مارِجها كالنّارِ في الحَطبِ

فرحتُ أصرخُ صار الهمّ يمضغني
والشّك يبلعني في لجّة الصّخبِ

إنّ الأصيلة لا تغذى بناهدها
ولو تعرّت ولو ماتت من السّغبِ

خُذها إليكَ " أبا تَمّامَ " لاهِبةً
حمراء ترفلُ في أثوابِها القُشُبِ

" هُويّةً " جازتِ الجوزاءَ نَاصِعةً
لِلثّائرينَ وهذا : موسِمُ الغلبِ

فالقدسُ : أُمّي فِداها نورُ بَاصِرتي
وتُربُ " مسجدِها الأقصى" فِداهُ : أبي

*شِعر د .مُهنّد ع صقّور
سوريا .. جبلة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...