اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تابعتَ نفسك ...* شعر :طارق حسن

⏪⏬
تابعتَ نفسك في هواها مُصغيا يا راتعًا حول الحِمى كُن واعيا
تُب للإله تنال منه كرامةً إن تتبعِ الشيطانَ تُمسي خاليا

صفر اليدين من الذين حسابُهم بشمالِهم في العرض يومَ الجاثية
يومٌ عصيبٌ ليس يُطفئ حَرَّه إلا رضا الرحمنِ تلكَ المُنجية
يا نفسُ هذا العُمرُ ولّى شَطرُهُ لا تُمهلُ الأيامُ تلك الفانية
كم ذو شبابٍ لم يُمتَّع بِغَدٍ قد سَوَّف التوبَ فماتَ عاصيا
يا نفسُ توبي قبل أن تَلقي الردى قَولُ: ارجعوني، يومها لن يُجديا
أثقلتِ حِملاً، مِن ذنوبكِ خفّفي ميزانُ ذاك اليوم ليس مُحابيا
مِن صالح الأعمال حوزي و اكسبي تلك الذخيرة و الكنوزُ الغالية
قد غرّكِ قيلٌ جَهولٌ ناقصٌ: أنّ الغفورَ لكلّ ذنبٍ ماحيا
سيبدّل الوِزرَ و يُجزلُ بالعطا و يضاعفُ الحسنات عشراً مُجزية
ربٌّ غفورٌ راحمٌ ذو توبةٍ لكنَّهُ الجبّارُ ، كوني دارية
فهو العزيزُ، ذو انتقامٍ لم يزَل قهَرَ الجبابرةَ الطّغاةَ العاتية
لاتجمعي الأمنَينِ ،نفسُ ، غفلةً خافي، فقد نالت أماناً راجية
زيدي من الفعلِ الجميلِ تقرُّباً و تقلَّدي حُلَلَ التُّقى، تِلكُم هيَ
إن تُحسني نُلتِ الرِّضا و جِنانَهُ أو تُقبِحي كنتِ الأسيرَ العانيا
لا تُكثري التسويفَ، زادُكِ هَيّنٌ القومُ قد جازوكِ بَوناً نائيا
ما زلتِ في عُجبٍ بحُسن صنيعِكِ عِينُ رضاكِ عن المساوئِ عامية
حتّى إذا حان الفراقُ و أبصرَت عيناك بعد غشاوةٍ ما الخافية
أدركتِ أنّ العمر قد ضاع سُدىً قد كانَ ساعاتٍ مَضَت و ثوانيا
لم يبقَ مِن أثَرٍ لها غير َ التي قَدَّمتِ للأُخرى فتلك الباقية
رحماكَ ربَّ العرشِ تلكَ ذخيرتي في ظُلمة القبرِ و بَيتِ عِظاميا
ثبّت فؤادي حينَ حشرجةِ الرَّدى عند السؤالِ اجعل جوابيَ شافيا
و بموقفِ الحشرِ الرهيبِ اقسِم لنا من وافر الرحَمات قِسطاً وافيا
و اغفر إلهي دِقَّ ذنْبٍ و الخَطا و للكبائرِ كُلِّها كُن ماحيا
أحسِن إلينا و ارضَ عنّا ربَّنا بشفاعةِ المبعوثِ نوراً هاديا
في المُبتدى صلّى عليهِ إلهُنا فَملائكٌ ، فالمؤمنون تاليا
و ختامها التسليمُ يُهدى للنبي والآل و الأصحاب صَرفاً صافيا

*طارق حسن





ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...