⏪⏬
كان أسلافي يركضون
في جُملة الرائي
بين أيديهم غيمة ومن خلفهم أغنيات
تهربُ من كلِّ حرفٍ
ومن كلِّ سطرٍ أعمى.
أنا مَنْ تَبِعهمْ..
تلك منّي لخطاي كانت أوّل العقوق.
لا أملك قبرا أوسع من آهةٍ
ولا فردوس في يدي
أغلق بها باب الرمق
أطلق سراحَ أسفي...
مازلتُ طليقا أجاور إسمكَ المكسور
تَحمِلُني رشحة مِنْ " أحبكَ "
كأن معطف الغياب
أشْتِية لا تحصى.
تتالتْ الأعوام
وما استعادتْ نجمتكَ
ضحكتها المخلوعة من أنين الصباح .
يلتفتُ الصوت، الذي أضاعكَ،
الى آخر حزن في قماش اللوحة الصماء
يرتمي عميقا في فراغ وجهكَ
صداه
ثمّة أمنيات تتلاشى
بين أكُف الرفوف التي نثرت الشعر
ريشا للجراح
تُباغتكَ المراثي المُسنة
وتتعرى بفائض الانكسارات
عُشبة شاحبة وجراد مؤجل.
لا تشبهكَ الظهيرة
ولا رغبة على ظهر الطرقات لعازفٍ .
أسلافي محض دخان
وجيراني ضفة لحصى
منذ أول سماء محفوفة بالمخاطر
كومة هديل شائك، أسلافي
أتبَعهم...
مثل فانوس يأرجح الظلام
دم يتبعُ القتيل.
* شاعر من العراق.
كان أسلافي يركضون
في جُملة الرائي
بين أيديهم غيمة ومن خلفهم أغنيات
تهربُ من كلِّ حرفٍ
ومن كلِّ سطرٍ أعمى.
أنا مَنْ تَبِعهمْ..
تلك منّي لخطاي كانت أوّل العقوق.
لا أملك قبرا أوسع من آهةٍ
ولا فردوس في يدي
أغلق بها باب الرمق
أطلق سراحَ أسفي...
مازلتُ طليقا أجاور إسمكَ المكسور
تَحمِلُني رشحة مِنْ " أحبكَ "
كأن معطف الغياب
أشْتِية لا تحصى.
تتالتْ الأعوام
وما استعادتْ نجمتكَ
ضحكتها المخلوعة من أنين الصباح .
يلتفتُ الصوت، الذي أضاعكَ،
الى آخر حزن في قماش اللوحة الصماء
يرتمي عميقا في فراغ وجهكَ
صداه
ثمّة أمنيات تتلاشى
بين أكُف الرفوف التي نثرت الشعر
ريشا للجراح
تُباغتكَ المراثي المُسنة
وتتعرى بفائض الانكسارات
عُشبة شاحبة وجراد مؤجل.
لا تشبهكَ الظهيرة
ولا رغبة على ظهر الطرقات لعازفٍ .
أسلافي محض دخان
وجيراني ضفة لحصى
منذ أول سماء محفوفة بالمخاطر
كومة هديل شائك، أسلافي
أتبَعهم...
مثل فانوس يأرجح الظلام
دم يتبعُ القتيل.
* شاعر من العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق