اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يــَـدٌ في المَــــاء ...*صلاح أحمد

⏪⏬
ليـس غـريبا و موسم الجنـي في أوجه ، أن يطـرق باب المـزرعـة ســائل .

كـان الله في عـون خـلقـه .
منظـر البائس جعـل الجميع يتتبه إليه و يشفـق لحاله ! أدمى قلـوبهم على ما يبدو.!!
-- تقـدم تقـدم لا داعي للخجل ، خذ هذه و هذه ... زد هـذه .
من هنـا ..من هنـا نـاداه آخـر .. و آخــر .
-- لم يعـد الكيس الذي معـك يتسع للمـزيد من التفاح ، أتمنى أن تقـوى على حملـه.
-- آه المسكيـن قـطع قلبي .. أبكاني منظره . قال الذي يحمل سلـة التفـاح على ظهـره . مخـاطبا زميله الذي في أعـلى الشجـرة .
الألسـن تتحـسر عـلى حـال المسكيـن و تتـأوه .
-- ملابسه بالكاد تســتر عـورتــه ....!!
-- كلـه كـوم و الأقــدام الحـافية كوم ..!!
قــاطعهم صاحب المــزرعة و الذي طال صمته ، و هو يراقـب الذي يجري .
دون أن يبدي امتعاضا من طيبة عماله و كرمهم .و إن زاد عـن اللزوم برأيه .
-- ما حاجة المسكين لكل هذا التفاح ؟!!.لتكن مساعـدتنا له أنفع و ذات قيمة.
سأقتطع شيئا من رواتبكم للمسكين . و سأكون أولكم .
قطبت الجباه المتصببة عـرقا !! جحظت العيون !! ساد الصمت إلاَّ من همس و همهمات !!.
-- من أين لنا يا حسـرة ..بالكاد ... قال الذي تخلص من السلة التي أثقـلت كاهـله .يوم بطوله .
-- و من أعـلم منك بحالنا يا سيدي ؟! .قال الذي نزل من الشجرة .ليستريح قليلا .. لو بأيدينا ما كنا لنتـأخر
-- له الله له الله قال آخــر .
ضرب مالك المزرعـة .صاحب غـلة التفاح كفـا بكف ..!!!
-- قــوموا الـى أشغــالكم ..كان الله في العون معشـر الطَّيبيــن .
قالت اليد التي في النار للتي في الماء !!.

*صلاح أحمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...