⏪⏬
ليـس غـريبا و موسم الجنـي في أوجه ، أن يطـرق باب المـزرعـة ســائل .
كـان الله في عـون خـلقـه .
منظـر البائس جعـل الجميع يتتبه إليه و يشفـق لحاله ! أدمى قلـوبهم على ما يبدو.!!
-- تقـدم تقـدم لا داعي للخجل ، خذ هذه و هذه ... زد هـذه .
من هنـا ..من هنـا نـاداه آخـر .. و آخــر .
-- لم يعـد الكيس الذي معـك يتسع للمـزيد من التفاح ، أتمنى أن تقـوى على حملـه.
-- آه المسكيـن قـطع قلبي .. أبكاني منظره . قال الذي يحمل سلـة التفـاح على ظهـره . مخـاطبا زميله الذي في أعـلى الشجـرة .
الألسـن تتحـسر عـلى حـال المسكيـن و تتـأوه .
-- ملابسه بالكاد تســتر عـورتــه ....!!
-- كلـه كـوم و الأقــدام الحـافية كوم ..!!
قــاطعهم صاحب المــزرعة و الذي طال صمته ، و هو يراقـب الذي يجري .
دون أن يبدي امتعاضا من طيبة عماله و كرمهم .و إن زاد عـن اللزوم برأيه .
-- ما حاجة المسكين لكل هذا التفاح ؟!!.لتكن مساعـدتنا له أنفع و ذات قيمة.
سأقتطع شيئا من رواتبكم للمسكين . و سأكون أولكم .
قطبت الجباه المتصببة عـرقا !! جحظت العيون !! ساد الصمت إلاَّ من همس و همهمات !!.
-- من أين لنا يا حسـرة ..بالكاد ... قال الذي تخلص من السلة التي أثقـلت كاهـله .يوم بطوله .
-- و من أعـلم منك بحالنا يا سيدي ؟! .قال الذي نزل من الشجرة .ليستريح قليلا .. لو بأيدينا ما كنا لنتـأخر
-- له الله له الله قال آخــر .
ضرب مالك المزرعـة .صاحب غـلة التفاح كفـا بكف ..!!!
-- قــوموا الـى أشغــالكم ..كان الله في العون معشـر الطَّيبيــن .
قالت اليد التي في النار للتي في الماء !!.
*صلاح أحمد
ليـس غـريبا و موسم الجنـي في أوجه ، أن يطـرق باب المـزرعـة ســائل .
كـان الله في عـون خـلقـه .
منظـر البائس جعـل الجميع يتتبه إليه و يشفـق لحاله ! أدمى قلـوبهم على ما يبدو.!!
-- تقـدم تقـدم لا داعي للخجل ، خذ هذه و هذه ... زد هـذه .
من هنـا ..من هنـا نـاداه آخـر .. و آخــر .
-- لم يعـد الكيس الذي معـك يتسع للمـزيد من التفاح ، أتمنى أن تقـوى على حملـه.
-- آه المسكيـن قـطع قلبي .. أبكاني منظره . قال الذي يحمل سلـة التفـاح على ظهـره . مخـاطبا زميله الذي في أعـلى الشجـرة .
الألسـن تتحـسر عـلى حـال المسكيـن و تتـأوه .
-- ملابسه بالكاد تســتر عـورتــه ....!!
-- كلـه كـوم و الأقــدام الحـافية كوم ..!!
قــاطعهم صاحب المــزرعة و الذي طال صمته ، و هو يراقـب الذي يجري .
دون أن يبدي امتعاضا من طيبة عماله و كرمهم .و إن زاد عـن اللزوم برأيه .
-- ما حاجة المسكين لكل هذا التفاح ؟!!.لتكن مساعـدتنا له أنفع و ذات قيمة.
سأقتطع شيئا من رواتبكم للمسكين . و سأكون أولكم .
قطبت الجباه المتصببة عـرقا !! جحظت العيون !! ساد الصمت إلاَّ من همس و همهمات !!.
-- من أين لنا يا حسـرة ..بالكاد ... قال الذي تخلص من السلة التي أثقـلت كاهـله .يوم بطوله .
-- و من أعـلم منك بحالنا يا سيدي ؟! .قال الذي نزل من الشجرة .ليستريح قليلا .. لو بأيدينا ما كنا لنتـأخر
-- له الله له الله قال آخــر .
ضرب مالك المزرعـة .صاحب غـلة التفاح كفـا بكف ..!!!
-- قــوموا الـى أشغــالكم ..كان الله في العون معشـر الطَّيبيــن .
قالت اليد التي في النار للتي في الماء !!.
*صلاح أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق