اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قمرٌ و نارنج ...* زياد كامل السامرائي

⏪⏬
أنتَ لا تكذبُ..
ولا تُحبُ اللّعبَ،

حين يَعُدُّ الرصاص، لحم الأيام
وموائد الرثاء الشاسعة من عمركَ الجريح..
تجربتكَ غضّة
ما زالتْ تحرث أرض أحلامكَ المالحة
كأن دمعة طائشة، تتنبأ لكَ بالرحيل
من كيدِ طاغية رخيص،
أشد ما يخيفه، تضاريس وجهك الذي يفتح لغز قوس قزح.
لكنكَ في حضن الرايات الحمر،
تبقى..
تطلّ على جبهة البلاد
ترفرف لبضعة قرون..
--
إنكَ المغرم بالحياة
لا تستطيعَ انْ تقول لصانعِ " نصب الحرية " كفى
تتبعه..
تبتكر المفاتيح التي تفتح الشرايين الى الجسرِ
بتكتككَ المبين
كي تبقى الأناشيد تحزّ رقاب الليل
حاملا ، لوعة حب فادح
هو خيمة الأرض
لغتها .. حبرها الأعظم.
فأوسدوا عليه القلب
وضمدوا الإنتصار بثوب الفراشات.
--
مسلّحٌ أنت بجناحين
من أسرارِ دمعكَ،
بقيثارات و أغانٍ
تغسل القمر والنارنج المخبأ في قبركَ
ترددها شفاه بعد شفاه، كل صباح
قبل فيروز
حتى يصل الحلم يديها.. بلادي
أنتَ لا تكذبُ
كالموتِ، حين يغسل الصحون الفارغة
أو كالشمسِ إذ لا تستطيع إيقاف الطاعون.
تأسف وتغيبْ
--
للهواءِ نكهة المغتصبين
قنابل بعين واحدة وأفق رماديّ.
شرهة،
تأتي على شكل أسراب فتترجّل

لتلامس أقمارا صغار
ترسم نعوشا ملوّنة
وحدائق أضاءت بعبيرها السماوات.
فتصاب بالتخمة والإنفصام .
لذا..
عليكَ ان توزع الدموع بالتساوي،
قبل أنْ يجفّ النهرين،
على المسرّات الباقية، البعيدة لهذي الروح..
على النسّوة اللاتي يجدنّ صناديق بريدهنّ فارغة..
على الرغيف الذي لم يعطِكَ إسما حقيقيا لما تشتهي من جوع..
على الباب الواسع الذي دخلتْ منه اللامبالاة اليك
و أقسمتَ ان بسطات السمك والخضار ساتركَ الوحيد ..
على المستنقع الذي لجأت اليه الضفادع،
بعد أن كانت الأطيار من هناك تكلم ربها*
على الحياة نفسها وهي تخيط أيامنا دمعة دمعة..
على الكلمات التي قدّمتْ نفسها على إنها قصيدة بيضاء
بطعم الكفن..
على الثورة التي فتحت دفاترها ليكتب الشهداء
منذ أول زقاق
نريد وطن.

* زياد كامل السامرائي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⇍ إشارة الى المنطقة الخضراء


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...