اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اللصوص في بلادي ...* بقلم: على حزين

⏪⏬
اللصوص في بلادي كثيرون
يسرقون كل شيء

ولا يستحون
تراهم في الصباح ، وفي المساء
وفي كل وقت وحين
يتغايرون كتغاير الليل والنهار
ويتعاقبون علينا كتعاقب الفصول
ويتوالدون كالديدان
وكالروتين
وربما رأيتهم يصلّون
وهم راكعون ، ساجدون
-
اللصوص في بلادي لا يزالون
يسرقون كل شيء ,
ولا يزالون
يسرقون الشمس، والقمر
والعشب ، والكلأ ، والماء، والهواء
يسرقون المطر من السماء
يسرقون القوت من الفقراء
والابتسامة من الوجوه
والكساء، والدواء
وأحلام البسطاء
بلا رادع من حياء
-
اللصوص الفاسدون المفسدون
تراهم على كل شكل ولون
كالحرابي يتلونون
مرتشون ، مزورون ، مختلسون
لا يخافون الله ، ولا يتورعون
يأكلون السحت ملء البطون
يسكنون القصور فارهين
وتراهم في العِشاء وهم سامدون
يضحكون , ويغنون , ويرقصون
وهم فرحون بهزِّ البطون
-
في بلادي الطيبة المؤمنة
المتوضئة بالندى، والنور
والربيع الأخضر الحر
اللصوص فيها كبار، كبار
يسرقون كل شيء باقتدار
يسرقون الأفكار
والعطر من الأزهار
وبيوت العصافير
وضوء القمر ...
" والفجر"...
" والصبح إذا أسفر"..
-
اللصوص الأشرار
يسطون على ضوء النهار
يسرقون رمال الشُطُآن
والمحار من البحار
يسرقون الصغار, والكبار
ويقطعون الأشجار
ويتاجرون في الجنس
والمخدرات ،
والأطفال الصغار
-
اللصوص الأشرار
يسرقون كل شيء في وضح النهار
ويفسدون في الأرض, ولا يصلحون
يقتلعون أشجار البرتقال
والزيتون ،
وأشجار النخيل , والليمون ،
والكحل من العين
ولا يتورعون , ولا يستحون
-
في بلادي التي تئن من القهر
منذ قرون
بلادي التي تحتضر
تحت المطر
ومازالت تنتظر الجودي
وحقها في الحياء
اللصوص فيها كُثر
سرقوا , ولا يزالون , يسرقون
كل شيء
وينهبون خزائن الأرض
والمضحك المبكي
يحضون على طعام المسكين
يا حمرة الحياء
-
فطوبى للفقراء خُمصْ البطون ,
طوبى للغرباء الطيبون
طوبى للضعفاء المساكين
للّاجئين ــ في كل مكان ــ المشردين
المقهورين , المهجرين ,
طوبى للمخلِصين
الشرفاء المخلَصون
ولمن سكنوا خيام الإيواء
لمن فرشوا العراء
توسدوا الأرضَ , والتحفوا السماء
لمن تاهوا في الأرض سنين
بلا وطن
وللباحثين عن الوطن
في العراء
في زمنٍ ماتت فيه حمرة الحياء
والذين ماتوا قرون اًتحت القهر
والرازحين في البرّ , والبحر
النازحين من الظلم
وتحت أنقاض السكن
نائمون , ميتون
إلي كل هؤلاء وغيرهم ,
أنا أعتذر, أعتذر

*على السيد محمد حزين
 طهطا ــ سوهاج ــ مصر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...