⏪⏬
من هنا.. من شرفتي.. أطلُّ على المساحاتِ الخضراءِ وأنا أرتشفُ قهوتي.. أنظرُ إلى هناكَ.. تمتدُ عيناي لتصلَ خطَّ الأفقِ.. أتأملُ
هناكَ.. فينمو في الخيالِ حلمٌ منتظرٌ.. إنها المدينةُ التي أحبُّ.. فيها بحرٌ يحيي السماءَ بألوانهِ الزاهيةِ.. فيهِ ترتجفُ أضواءُ الليلِ، على عالمٍ يضجُ بالصخورِ المنحوتةِ.. تحطُّ العصافيرُ على كتفِ ظلالِها، ترتّلُ السكونَ العذبَ.. ويحتفظُ الرملُ الأصيلُ بآثارِها.. ينثرُ البحرُ قناديلَه.. يتوهجُ الماءُ، وتفرشُ الصخورُ ظلالَ ألوانِها.. يا لونَ الصخرِ!.. لنا أن ننظمَ لحناً أزرقَ يشبهُنا.. أن نقطفَ ضوءَ الملحِ.. أقدامُنا العاريةُ.. ترفرفُ بالماءِ وسربُ الأسماكِ الصغيرةِ تحيطُنا لنكوَّنَ الضوءَ في مركزِ دائرتِهِ ترسمُ الشمسُ إطاراً لأجسادِنا.. تعكسُها ضوءاً أرجوانياً على سطحِ الماءِ.. يا سحرَ الضوءِ؛ إذا ما تخللَ الظلالَ، وفتحَ نافذةَ الأحلامِ .. هنا تتسكعُ القبلاتُ بالمساءاتِ الورديةِ.. وتُقسمُ النجومُ أن تكسرَ حاجزَ الصمتِ ويرصدُ ضوؤها حركةَ أيدينا.. هنا في هذا البحرِ ترصدُ أعينُنا الغيومَ وهي ترسمُ لوحاتِها.. فتارةً ترى أطفالاً حالمين وملائكةً ترعاها.. وأخرى ترى حارسَ الشرِ يومضُ في البحرِ تعويذتَه.. يموجُ البحرُ غاضباً يُقلّبُ الزبدَ ..ويروقُني أن أسقطَ في حضنِ الموجِ.. والمطرُ يبللُ البحرَ ويغسلُ فيه الملحَ.
*سمر الكلاس
من هنا.. من شرفتي.. أطلُّ على المساحاتِ الخضراءِ وأنا أرتشفُ قهوتي.. أنظرُ إلى هناكَ.. تمتدُ عيناي لتصلَ خطَّ الأفقِ.. أتأملُ
هناكَ.. فينمو في الخيالِ حلمٌ منتظرٌ.. إنها المدينةُ التي أحبُّ.. فيها بحرٌ يحيي السماءَ بألوانهِ الزاهيةِ.. فيهِ ترتجفُ أضواءُ الليلِ، على عالمٍ يضجُ بالصخورِ المنحوتةِ.. تحطُّ العصافيرُ على كتفِ ظلالِها، ترتّلُ السكونَ العذبَ.. ويحتفظُ الرملُ الأصيلُ بآثارِها.. ينثرُ البحرُ قناديلَه.. يتوهجُ الماءُ، وتفرشُ الصخورُ ظلالَ ألوانِها.. يا لونَ الصخرِ!.. لنا أن ننظمَ لحناً أزرقَ يشبهُنا.. أن نقطفَ ضوءَ الملحِ.. أقدامُنا العاريةُ.. ترفرفُ بالماءِ وسربُ الأسماكِ الصغيرةِ تحيطُنا لنكوَّنَ الضوءَ في مركزِ دائرتِهِ ترسمُ الشمسُ إطاراً لأجسادِنا.. تعكسُها ضوءاً أرجوانياً على سطحِ الماءِ.. يا سحرَ الضوءِ؛ إذا ما تخللَ الظلالَ، وفتحَ نافذةَ الأحلامِ .. هنا تتسكعُ القبلاتُ بالمساءاتِ الورديةِ.. وتُقسمُ النجومُ أن تكسرَ حاجزَ الصمتِ ويرصدُ ضوؤها حركةَ أيدينا.. هنا في هذا البحرِ ترصدُ أعينُنا الغيومَ وهي ترسمُ لوحاتِها.. فتارةً ترى أطفالاً حالمين وملائكةً ترعاها.. وأخرى ترى حارسَ الشرِ يومضُ في البحرِ تعويذتَه.. يموجُ البحرُ غاضباً يُقلّبُ الزبدَ ..ويروقُني أن أسقطَ في حضنِ الموجِ.. والمطرُ يبللُ البحرَ ويغسلُ فيه الملحَ.
*سمر الكلاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق