شهقات نورٍ أترجتْ زفراتي
والعطر منساباً يشي همساتي
هدَلَ الحمام مغرّداً في أيكتي
وعنادلي قد وشوشتْ (ياراتي)
قومي انهضي فالصبح جاء مهنئاً
للعيد جئنا نطبع القبلاتِ
في جَعبة الأرواح حمّلنا المنى
تاجاً لحلمك يزدهي بالآتي
من بهجة الأعياد عيدك درّها
يادرّ عذراً أخفقتْ كلماتي
عجِزَ البيان بأن يُوصّفَ مأربي
فالحسّ أكبر من غنى همساتي
كل الشعور مجندلٌ في مُلْكها
ومقيّد فلأجمل الملكاتِ
أزجي المشاعر فالخبيء بأضلعي
قد هاب سقيا والمعين فراتي
جلّ الدعاء مُيمّناً بسعادة
يارب خذ من راحتي لبناتي
حَصّنْ إلهيَ كل أبناء الورى
فضلاً وزِدْ في الذود عن ورداتي
هنّ الأريج معتّقي وكفايتي
كلّي تَبعّضَ مسكناً في ذاتي
فصغيرتي في بذلها عملاقة
والخير وشمٌ في سنا الحركات
أنّى أدارت قد تَجلى نفْعها
ذابت أناها في عنَا العثرات
فبكلّ أبنائي رياضيَ أزهرتْ
والمسك ماختمتْ به (ياراتي)
ماما…
*ابتهال معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق