⏪⏬
جرحي قافلة أنهكها السّفر
أفلتت أغانها ..
وامتطت صهوة المطر
تمشّط صحارى النّدى
تسأل عن شطآنها
ياطائر الشّوق خدني لوكرِ البحر
أسقيهِ ناري
وأوزع دمي
على النّوافذ الغائرة
دمعتي فتّشت عن مسارها
والشّعر فراشة في دمي
طاردها البرق وأحرقها الغمام
فمن يرفع جرحاً لعينيكِ
أيا خرير الجّراح .. سوايّ ؟!
هذى الهوى باسمكِ
تشرّد في سحابة جائعة
والجّرح ..
مدينة شيّدها النّبض الحثيث
غازلها الموت ..
فنامت على أوتار القصيدة
هل أنتِ كبوتي
أيا نزق الترتعاش ؟!
شحذت من دمي
الشّمس ضياءها
والقلب ..
يتسوّل منكِ جمرة
ترتّق جرحه .. فبخلتِ
إلاّ من رمال النّدى
وكان ..
جرحي قافلة
أنهكت دروب السّفر .
*مصطفى الحاج حسين
جرحي قافلة أنهكها السّفر
أفلتت أغانها ..
وامتطت صهوة المطر
تمشّط صحارى النّدى
تسأل عن شطآنها
ياطائر الشّوق خدني لوكرِ البحر
أسقيهِ ناري
وأوزع دمي
على النّوافذ الغائرة
دمعتي فتّشت عن مسارها
والشّعر فراشة في دمي
طاردها البرق وأحرقها الغمام
فمن يرفع جرحاً لعينيكِ
أيا خرير الجّراح .. سوايّ ؟!
هذى الهوى باسمكِ
تشرّد في سحابة جائعة
والجّرح ..
مدينة شيّدها النّبض الحثيث
غازلها الموت ..
فنامت على أوتار القصيدة
هل أنتِ كبوتي
أيا نزق الترتعاش ؟!
شحذت من دمي
الشّمس ضياءها
والقلب ..
يتسوّل منكِ جمرة
ترتّق جرحه .. فبخلتِ
إلاّ من رمال النّدى
وكان ..
جرحي قافلة
أنهكت دروب السّفر .
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق