اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خيط من الذاكرة ...*الشاعر محمود مفلح

⏫⏬
كان. مدرسا. ولكن؟
كثير هم المدرسون الذين مروا بحياتي ولم يتركوا أثرا يذكر حتى أسماؤهم غابت عني ولم أعد اتذكر منها شيئا
غير أن مدرسا واحدا كان أقوى من النسيان وهو الذي ترك في شخصيتي أثرا بالغا وربما هو الذي وضع قدمي على طريق الكتابة الادبية
كنت أيامها طالبا في دار المعلمين الابتدائية في مدينة السويداء ايام الوحدة بين سوريا ومصر
لقد سبقته سيرته. إلينا قبل. ان نراه
كلن مختلفا. تماما
طويل القامة. عربي. السمات ذو راس. تكاد تخلو من الشعر يحني ظهره قليلا بسبب طوله بسيط في لباسه يتكلم. بهدوء وثقة. لغة لاافصح. ولا أوضح ولا أنقى ولا اصفى
كان في الخمسين ولم يتزوج
هذا المدرس. كسر القاعدة التي عهدناها. لدى المدرسين
كان إذا دخل علينا. عصر جبينه. وسرح بنظره بعيدا. بعد فترة من الصمت والتأمل. ثم راح يسرد علينا من عيون. الأدب. شعرا وقصة و رواية مايجعلنا نشنف الأذان
بأسلوب. جذاب كأنه خرير الساقية
سرد علينا كثيرا من القصص العالمي والعربي ونقلنا ألئ. حدائق غناء ماكنا نحلم. بدخولها
كان بارعا. في. إلقاء الشعر. وفي السرد
قل إن تجد طالبا في الفصل لايصغي اليه باهتمام ولايتمنى ان. تطول. الحصة ليسمع منه المزيد. على. عكس. الأخرين من المدرسين هه
كان موسوعيا في ثقافته يحفظ. كثيرا من سور القرآن الكريم رغم انه. لم. يكن مسلما ويكثر من الاستشهاد بها
يتقن اللغة الفرنسية وقد ترجم منها إلى العربية. الكثير من كتب الادب

كان لايتقيد بالمنهج ولا يعيره اهتماما كبيرا ولا. يكترث. بملاحظات الإدارة عليه
فإذا كان المنهج جدولا فإن الاستاذ. كان نهرا متدفقا
كم كان يعجبني في الشتاء عندما كان يدخل علينا وعلى. راسه كوفية وعقال
نعم تأثرت به كثيرا. حتى. إنني نقلت ماسمعت منه. إلى طلابي فيما بعد محاولا ان احافظ على المستوى المعقول في الإلقاء والاسلوب وان اسرد عليهم كل جديد وطريف وبكل تواضع اقول. كنت. قارئا. نهما

وقد لقي هذا. تجاوبا كبيرا. من قبل طلابي نطقت به. عيونهم قبل السنتهم
كان لهذا المدرس تأثير بالغ على شخصيتي الأدبية فهو الذي حبب الي. القراءة والاطلاع والبحث. عن عيون الشعر والادب في لغتنا وغير لغتنا

سلام. لروحك استاذي. صياح. الجهيم ولك من كل من عرف. قدرك السلام
والله من وراء القصد

*محمود مفلح

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...