اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

باسمة العوام بين الحب الرومانسي وعشق الوطن

⏪بقلم : شاكر فريد حسن
باسمة العوام من شاعرات الموجة السورية الجديدة، إنها شاعرة واعدة رقيقة الإحساس، تكتب بحبر الدهشة والجمال والرهافة، وتنشر كتاباتها في عدد من المواقع الالكترونية، وعلى صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
باسمة العوام تملك الحساسية الشعرية، تسبح في خيوط الخيال، تناجي القلب والروح، وتخالج الشعور والوجدان. نصوصها مكثفة، فيها شعور وجداني دقيق، وايحاءات عميقة، وجزالة معانٍ، موضوعاتها تتراوح بين الرومانسيات والوجدانيات والوطنيات، فتكتب عن الحب وهموم الذات، وتعانق قضايا الانسان وعذاباته وجراح وطنها السوري.
وكما تقول عن نفسها في احدى قصائدها فهي جدول ماء، وروح عاشقة، وطقوس حزن وفرح.
تكتب باسمة العوام قصائدها وخواطرها الوجدانية بدم قلبها واحساسها، بلغة شاعرية عذبة منسابة سلسة ومؤثرة، تنتمي لأسلوب السهل الممتنع، ولنصغي اليها في هذا الهمس الرقيق.. حيث تقول :
كلّما ابتسمت ..
كلّما سمعتُ صوتك ..
أخذت الأرض استراحةً ..
من دورانها ..وتنهّدت !
وظلّت ذكراك ..
تتناوب بين ليلي ونهاري
وكلّ مرّةٍ ..
أخالُك ..أتيت !
---
تعال ...
لا تغضب حين أنزوي ..
بصمتي عنك
هذي الطّرق ..
مازالت تذكرك
كنت أخاف أن تمطر ..
وأنت لست معي
ها قد أمطرت ..
وسقطتُ أمام حنيني إليك
وسقط صباحي منك
---
تعال ...
هنا ..تداعى بعضك ..
فلحق كلّي بك
ألا تعرفُ خيانة الغياب ..
مرّة ..وتعود ؟!!
أن تأخذ إليّ هدنةً.. عينيك ؟!!
أن تخترق ضفاف قلبي ..
وتبدّل خسائر الوقت ..
فتعيد حساب ما خسرتُ ..
من ثوانٍ ..
في بعدي عنك ؟؟!!

باسمة العوام غزالة تمتطي صهوة الريح والغيم والشعر، وتطلق العنان لكلماتها بحرية دون قيود او رقيب، فنأتي صورة تجسيدية، ورسم جميل لمشاعرها الواضحة وأشجانها الذاتية، التي تبثها عبر الورق، وتتأرجح بين الوضوح الشفاف، والغموض الخفيف، بين الحب الرومانسي وعشق الوطن، وتحفل بالانفعال العاطفي والانثيال الوجداني.
فتحية عطرة للصديقة الشاعرة باسمة العوام، وكل التمنيات لها بمواصلة الدرب ومشوار العطاء والابداع الشعري، وتحقيق النجاح والتألق.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...