اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أرضي تحدّثُ أخبارَها ...** شعر: صالح أحمد (كناعنة)

⏪⏬
حَدّث حَديثُكَ يا ذا الحُرُّ يُحييني
وانفُخ فَروحُكَ ما تَرجو شَراييني

.أمطِر جُموعًا وزَلزِل أرضَنا الظَّمأى
حُبًا تَشَقَّقُ عن وَردي ونِسريني
.
أمطِر... ليَعلَمَ مَن مِن جوعِنا كَنَزوا
أنّا سَئِمنا ائتِمارَ الوَغدِ والدّونِ
.
أمطِر... فأرضي دُهورًا ظَلَّ يُمطِرُها
الباغي وُعودًا فيُضنيها ويُضنيني
.
أمطِر... فأرضي نزيفَ الحُرِّ تَعشَقُهُ
يَمحو جنونَ الهوى غرسَ السَّلاطينِ
.
أمطِر... ربوعُ بلادي كلُّها ظَمأى
والخَيرُ يُنهَبُ من طاغٍ ومأفونِ
.
واصرُخ أُخَيَّ فصوتُ الحُرِّ يَسمَعُهُ
قَلبُ التُّرابِ فيَحيا بي ويُحييني
.
زَلزِل عُروشًا يَمَجُّ الدّودُ جيفَتَها
تَشقى ضَلالاً وصبري ليسَ يُشقيني
.
زلزِل لِبيدي وهُزَّ السَّهلَ والجَبَلا
تحتَ الأُلى نَهَبوا خُبزَ المَساكينِ
.
زلزِل وذَكِّر إذا ما الأرضُ زَلزَلَها
ربُّ العُروشِ ونادى: شاهِدًا كوني
.
قامَت تُحَدِّثُ من أخبارِ ما احتَمَلَت
والكلُّ يَصرُخُ: واهٍ! ما يُنجّيني؟
.
قد عشتُ أكنزُ ميراثًا شَقيتُ بهِ
خَرجتُ صِفرًا؛ بلا دنيا ولا دينِ
.
أينَ الكنوزُ وقد عادَت لِخالِقِها؟
هل في الأحِبَّةِ مَن يَرضى فَيفديني؟
.
صوتُ الضّراعَةِ مَخنوقٌ بِأورِدَتي
أرجو فَيَـنبُذُني مَن كانَ يَرجوني
.
أذقتُ قومِيَ مِن ذلٍ وكنتُ بهِ
أرجو شُموخًا فعادَ الذُّلَّ يَسقيني
.
والشّعبُ يَنهَضُ في فَجرٍ يُحاصِرُني
بالصّوتِ فَجَّرَ زِلزالَ المَيادينِ
.
صوتٌ يُعيدُ إلى التّاريخِ نُضرَتَهُ
لِيَصعَدَ الشّعبُ في مَرقاتِهِ دوني
.
هذا الطّريقُ عَريضٌ لا مَكانَ بهِ
للجاهِلينَ صَدى مَأساةِ قارونِ
.
اللائِذينَ إلى وَهمٍ يُخَلّصُهُم
والموجُ يَصخَبُ من نَزفِ المَلايينِ
.
وفي المدى لُغَةٌ تدعو مُواطِنَها
اركَب... لِنَعبُرَ من تيهي لِزيتوني
.
اركَبَ... لنَنجو معًا مِن كلِّ نازِلَةٍ
تَبقى غَوائلُها ظُلمًا تُقاويني
.
اركب... فإن المدى يحتاجُ نَهضَتَنا
نمحو جنونَ الصّدى من بَطشِ قايينِ
.
اركب... لأنّا الألى من جُرحِهِم صنَعوا
مجدَ الشّعوبِ بيَرموكي وحِطّيني
.
الحَقْ بِرَكبي فَما في الظُّلمِ مُعتَصَمٌ
حُبُّ الحياةِ أبى يَأتي بِمَضمـونِ
.
مهما صَبَرتُ عَلى جُرحي سَيغلبُني
صوتُ الضَّميرِ غَدا للفَجرِ يَحدوني
.
لأصنَعَ المَجدَ تَهواني مَنازِلُهُ
مَهما اغتَربتُ، وأدعوها تُلَبيني

*ضالح أحمد (كناعنة) 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...