غرّبي فالموتُ غرّبْ
علّني في الموت أبدو
مثلَ عشتارٍ و أغربْ ...!
صدّقي خفقي يموجُ
كبحارٍ بل و أعجبْ ...!
إنه موتيَ يبدو
مثلَ نسرينٍ بقلبي
مرَّ فيه ثمّ أغرى ثمّ سوّاكِ
فألهَبْ ....
غرّبي خلفَ جراحي
فجراحي مثلُ سربٍ ليمامٍ
جُنَّ فِيكِ ، ثمّ علّا في فضاءٍ
مثلَ جُلْنَارٍ ، و أعذبْ
غرّبي فالموتُ يشدو
بأغانٍ ، و أمانٍ
فدعيهِ يركبُ البحرَ يموجُ
مثلَ بحّارٍ ، و أمواجٍ ...
ومركبْ...
صدّقيني أنّ موتي أغنياتٌ
أمنياتٌ أشرقتْ من مثل شمسٍ
في دمائي وعيوني
في شغاف القلب مني
إنه موتي المُحلّى ، و المُعَنَّى
و المُذَوَّبْ...
غرّبي يا روحُ خلفي
ودّعِيني في جفوني
و شجوني ، وجنوني
ودّعِيه...
ذلك القلبَ المُعَذَّبْ ...!
*سهيل أحمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق