⏫⏬
هجرتُ مشاعرَ ودٍّ عميد
وجئتُكِ أعدوا بصمتٍ وبيد
أراهنُ فيكِ ندى الأمنيات
لأحضنَ دفءَ اَلهوى من جديد
فأروانيَ الشوقُ صد السنين
وأغمدَ حَدا ًّله ُفي الوريد
وماكان ظنيَ أن توصدي
نداء ًلقلبيَ في كل عيد
وماخالَ لي أن أرد النداء
لأفتح قلبا ًبدا من حديد
وأدلفَ وهما ًلسور الردى
بقلب ٍولوع ٍلخلٍ عنيد
وقد كان جل الهوى بيننا
جليلا ًمثيرا ًبسحر ٍفريد
وكنتُ أحسب أن الهوى
بدربنا وعداً فكان الوعيد
فليتكِ حين رميتِ الشباك
دفنتُ الفؤاد بصحراء بيد
وأتلفتُ حبل الهوى بيننا
لئلا أؤمل فيك المزيد
وليتك كنت نذير الهوى
لئلا أساجل ليلاً وحيد
فمازلت ُفيك حليف النوى
ولازلت ُأرقب حلما بًعيد
وأطرقُ باب الهوى عامداً
لعليَ أحظى بيوم ٍسعيد
أجدد ُفيه زمان الهوى
وأسلمُ قلبيَ طفلاً وليد
إلى باقة الأمنيات التي
رويتهاودابًقاف القصيد.
*جميل العبيدي.
هجرتُ مشاعرَ ودٍّ عميد
وجئتُكِ أعدوا بصمتٍ وبيد
أراهنُ فيكِ ندى الأمنيات
لأحضنَ دفءَ اَلهوى من جديد
فأروانيَ الشوقُ صد السنين
وأغمدَ حَدا ًّله ُفي الوريد
وماكان ظنيَ أن توصدي
نداء ًلقلبيَ في كل عيد
وماخالَ لي أن أرد النداء
لأفتح قلبا ًبدا من حديد
وأدلفَ وهما ًلسور الردى
بقلب ٍولوع ٍلخلٍ عنيد
وقد كان جل الهوى بيننا
جليلا ًمثيرا ًبسحر ٍفريد
وكنتُ أحسب أن الهوى
بدربنا وعداً فكان الوعيد
فليتكِ حين رميتِ الشباك
دفنتُ الفؤاد بصحراء بيد
وأتلفتُ حبل الهوى بيننا
لئلا أؤمل فيك المزيد
وليتك كنت نذير الهوى
لئلا أساجل ليلاً وحيد
فمازلت ُفيك حليف النوى
ولازلت ُأرقب حلما بًعيد
وأطرقُ باب الهوى عامداً
لعليَ أحظى بيوم ٍسعيد
أجدد ُفيه زمان الهوى
وأسلمُ قلبيَ طفلاً وليد
إلى باقة الأمنيات التي
رويتهاودابًقاف القصيد.
*جميل العبيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق