اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا ابتسام أبو واصل محاميد‏ ‏ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي مَا كَانَ ذَنبِي أَن تَهِيمَ صَبَابَتِي


⏬{1} 
صرخة الوصل .. للشاعرة الفلسطينية: ابتسام أبو واصل محاميد‏ ‏

مَا لِلْهَوى مَا ضَاقَ مِنِك عِنَادُهُ = أَوصَالُ عِشقِي وَالفُؤَادُ مُحَطَّم
ُسَلَبَ الهَوَى مِنِي تَرَانِيمَ المُنَى = غَصَّاتُ رُوحِي فِي هَوَاهُ تُصرَّمُ

طَعنٌ. مَقِيتٌ لَف َّ فِيه ِ خوَاطِرِي = مَاذَا جَنَيتُ إِذَا الحَشَاشَةُ تُظلَمُ ؟!!!
تَرنُو إِلى وِجهِ الحَبِيب ِ نَوَاظِري= وَالعُمرُ يَمضِي والمَحَاسِنُ تَهرَمُ

مِنِّي سَلامٌ ...... لِلحَبِيبِ مُكَبِّلِي = صَمَتَ الكَلامُ وَفِي المَآقِي تُفهِمُ
حُكمٌ يُقَرَّرُ ........ مُهجَةٌ بِتَأَجُّجٍ = وَالشَّرُ يَسرِي وَالوِصَالُ يُجَرَّمُ

وَالخَوفُ يَدنوُ مِن تَلابِيبِ الهَوَى = وَالرَّوعُ بَادٍ .... يا فُؤَادُ مُغرَّمُ
وَحيٌ أَتَانِي يَجتَلِي سِرَّ الجَفا = وَاللَّوْعُ يَغزُونِي وَرُوحِي تُسقَمُ

جَادَت عَلى خَدي الحَزِينِ مَدَامِعِي = وَالبُعدُ يَروِي ..وَالجَوَى يَتَكَتَّمُ
مَا كَانَ ذَنبِي أَن تَهِيمَ صَبَابَتِي = نَبضِي يُعَاتِبُ .. مُهجَتِي تَتَأَلَمُ

وَالحُزنُ فِي صَدرِي تَأَجَّجَ وُدُّهُ = وَالخِلُّ يَجفُو ....وَالفُؤُادُ يُغَرَّمُ
تَاقَت تَرَانِيمُ .....السٌّهَادِ لِوَصلِهِ= فَالقَلبُ فِيهِ ..... لَهَائمٌ وَمُتَيَّمُ

مَهمَا تَلبَّدَتِ الغُيُومُ وَأَمعَنَتْ = مِن كَيدِهَا تُشقِي الحَيَاةَ وَتَظْلِمُ
سَأَظَلُ نَايَ الحُبِ مِن نَغمَاتِهِ= أَسعَى إِلى زَهرِ الهَوَى وَأُلَملِمُ

لَن أَكتُمَ الأَشوَاقَ سِرِّي شَاهِدِي= وَالعَهدُ أَولَاهُ ... يُذَاعُ وَيُعْلَمُ


⏫{2}
 أَيَا وَرْدَةَ الْأَوْطَانِ يَا بَسْمَةَ الدُّجَى .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

أَرَى فِيكِ إِخْلَاصاً مَعَ اللَّهِ عِشْتُهُ = بِقَلْبِي وَفِيهِ لِلصَّفَاءِ مَطَارِحُ
تَخُوضِينَ فِي حُبِّ الْإِلَهِ بِحِكْمَةٍ = تُنَادِي الْهَوَى يَا لَيْلُ فِيكِ الْقَرَائِحُ

أَرَاكِ بِعَيْنِي وَالْعُيُونُ مُنِمَّةٌ = عَنِ الْحُبِّ وَاخْتَالَتْ بِذَاكَ الْمَمَادِحُ
وَحَقِّ إِلَهِ الْكَوْنِ قَلْبِي مُتَيَّمٌ = وَحَقِّ إِلَهِ الْكَوْنِ قَلْبِي مُصَارِحُ

أَيَا وَرْدَةَ الْأَوْطَانِ يَا بَسْمَةَ الدُّجَى = وَفِيكِ ابْتِسَامُ الْقُدْسِ إِنْ عَاثَ كَالِحُ
مُرُوءَةُ قَلْبٍ وَابْتِسَامَةُ عَابِدٍ = إِلَى اللَّهِ يَسْعَى وَالظُّرُوفُ تُصَالِحُ

هُنَاكَ وِصَالٌ بَيْنَ قَلْبَيْنِ فِي الْهَوَى = يَعِيشَانِ فِي الْفِرْدَوْسِ وَالطَّيْرُ صَادِحُ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...