⏬{1}
صرخة الوصل .. للشاعرة الفلسطينية: ابتسام أبو واصل محاميد
مَا لِلْهَوى مَا ضَاقَ مِنِك عِنَادُهُ = أَوصَالُ عِشقِي وَالفُؤَادُ مُحَطَّم
ُسَلَبَ الهَوَى مِنِي تَرَانِيمَ المُنَى = غَصَّاتُ رُوحِي فِي هَوَاهُ تُصرَّمُ
طَعنٌ. مَقِيتٌ لَف َّ فِيه ِ خوَاطِرِي = مَاذَا جَنَيتُ إِذَا الحَشَاشَةُ تُظلَمُ ؟!!!
تَرنُو إِلى وِجهِ الحَبِيب ِ نَوَاظِري= وَالعُمرُ يَمضِي والمَحَاسِنُ تَهرَمُ
مِنِّي سَلامٌ ...... لِلحَبِيبِ مُكَبِّلِي = صَمَتَ الكَلامُ وَفِي المَآقِي تُفهِمُ
حُكمٌ يُقَرَّرُ ........ مُهجَةٌ بِتَأَجُّجٍ = وَالشَّرُ يَسرِي وَالوِصَالُ يُجَرَّمُ
وَالخَوفُ يَدنوُ مِن تَلابِيبِ الهَوَى = وَالرَّوعُ بَادٍ .... يا فُؤَادُ مُغرَّمُ
وَحيٌ أَتَانِي يَجتَلِي سِرَّ الجَفا = وَاللَّوْعُ يَغزُونِي وَرُوحِي تُسقَمُ
جَادَت عَلى خَدي الحَزِينِ مَدَامِعِي = وَالبُعدُ يَروِي ..وَالجَوَى يَتَكَتَّمُ
مَا كَانَ ذَنبِي أَن تَهِيمَ صَبَابَتِي = نَبضِي يُعَاتِبُ .. مُهجَتِي تَتَأَلَمُ
وَالحُزنُ فِي صَدرِي تَأَجَّجَ وُدُّهُ = وَالخِلُّ يَجفُو ....وَالفُؤُادُ يُغَرَّمُ
تَاقَت تَرَانِيمُ .....السٌّهَادِ لِوَصلِهِ= فَالقَلبُ فِيهِ ..... لَهَائمٌ وَمُتَيَّمُ
مَهمَا تَلبَّدَتِ الغُيُومُ وَأَمعَنَتْ = مِن كَيدِهَا تُشقِي الحَيَاةَ وَتَظْلِمُ
سَأَظَلُ نَايَ الحُبِ مِن نَغمَاتِهِ= أَسعَى إِلى زَهرِ الهَوَى وَأُلَملِمُ
لَن أَكتُمَ الأَشوَاقَ سِرِّي شَاهِدِي= وَالعَهدُ أَولَاهُ ... يُذَاعُ وَيُعْلَمُ
⏫{2}
أَيَا وَرْدَةَ الْأَوْطَانِ يَا بَسْمَةَ الدُّجَى .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أَرَى فِيكِ إِخْلَاصاً مَعَ اللَّهِ عِشْتُهُ = بِقَلْبِي وَفِيهِ لِلصَّفَاءِ مَطَارِحُ
تَخُوضِينَ فِي حُبِّ الْإِلَهِ بِحِكْمَةٍ = تُنَادِي الْهَوَى يَا لَيْلُ فِيكِ الْقَرَائِحُ
أَرَاكِ بِعَيْنِي وَالْعُيُونُ مُنِمَّةٌ = عَنِ الْحُبِّ وَاخْتَالَتْ بِذَاكَ الْمَمَادِحُ
وَحَقِّ إِلَهِ الْكَوْنِ قَلْبِي مُتَيَّمٌ = وَحَقِّ إِلَهِ الْكَوْنِ قَلْبِي مُصَارِحُ
أَيَا وَرْدَةَ الْأَوْطَانِ يَا بَسْمَةَ الدُّجَى = وَفِيكِ ابْتِسَامُ الْقُدْسِ إِنْ عَاثَ كَالِحُ
مُرُوءَةُ قَلْبٍ وَابْتِسَامَةُ عَابِدٍ = إِلَى اللَّهِ يَسْعَى وَالظُّرُوفُ تُصَالِحُ
هُنَاكَ وِصَالٌ بَيْنَ قَلْبَيْنِ فِي الْهَوَى = يَعِيشَانِ فِي الْفِرْدَوْسِ وَالطَّيْرُ صَادِحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق