⏬⏪
أعاتبُ قلبَ محبوبٍ جفانيلعلَّ الحب أبقى بالعتابِ
فأخبرهُ بأن الهجر مُضْنٍ
وأن البعد أفقدني صوابي
وأكتمُ في صميم القلبِ حُزني
وأناتي وأهات الشبابِ
فيصرخُ في أليمِ الروح وِدِّي
لعل الله يأذن بالمأبِ
َفأُحْسِنُ للمساوئ في ظنونِي
وإحساسي بإسفافٍ رهيبِ
وأغفرُ للمساوئِ والخطايا
فقلبُ الحب غفارُ الذنوبِ
تُسبِّحُ في محاسنِهِ الحنايا
بإيمانٍ وإصرارٍ عجيبِ
ولِيْ قلبٌ تطيبُ بهِ النوايا
أثيرُ الحب أوابٍ مُنِيْبِ
فإن ألفيتُ وِداًّ زادَ ودي
وأصدقُ في معاملةِ الحبيبِ
وإن جافانِ لاأجفو زماناً
وأرقبُ للمحاسنِ في الربيبِ
وتأسرني المحاسنُ والسجايا
وأحذرُ من مصاحبِة المُريبِ
فلا ثقةٌ لهُ أبداً بقلبي
ولا عهدٌ ولا سعيٌ دؤبِ
ففطرةُ خافقي تهوى جميلاً
جليلُ القدر محبوبٌ أريبِ
فأسأُل خالقي يدنيهِ مِني
عليمُ السر علامُ الغيوبِ .
*جميل العبيدي.
_________________
أريب : ذكي متبصر ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق