اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عِـصـيـان الروح ...*شعر : مصطفى الحاج حسين

⏫⏬
سَأَنتَقِمُ مِنكِ ذَاتَ يَومٍ
أبـاغِتُـكِ بمـوتي

دونَ أن أستـَأذِنَ مِنكِ
لن أُودِّعَـكِ
وَلَنْ تَصِلَـكِ بطـَاقَةُ نَعوَتي
بجنـازَتِي لَنْ تُشَـارِكِي
وفي وَصِيَّتِي لَنْ أوَرِّثـَكِ قصـائد
ما كَتَبتُهُ عَنـكِ سَأجعَلُهُ مَشَاعاً
وَمِنذُ الإعلانِ عَنْ مَوتِي
سَأكُـفُّ عَنْ مُلاحَقَتِكِ
وَجهـِيَ الشَّـاحِبُ ما عُدتِ تَرِينَهُ
صوتِيَ الحَزِينُ لَنْ تَسمَعِيـهِ
كَامِلُ أخبـاري سأحجـبُـهَا عَنـكِ
دَاخِلَ قَبري سأدفنُ حُبَّـكِ
وجِرَاحُ قَلبي سأعمَلُ على مُدَاواتِهَا
ما سأكتُبُـهُ عَنكِ لَوْ أُرغِـمـتُ
سأقرأهُ للملائِكَةِ فَقَطْ
فَهُم يُؤتَمَنُونَ
ولكنْ إنْ سَألوني عَنـكِ
لَنْ أدُلَّـهُم عَلَيـكِ
لأنَّ ( الشَّيطانَ شّاطِرٌ )
ولكنْ إنْ سَألوني عَنـكِ
لَنْ أدُلَّـهُم عَلَيـكِ
أنا قَد أخُونُكِ مَعَ إحدى الحواري
سأنتَقِمُ لإخلاصي لَـكِ في الدُّنيا
وَرُبَّما أعمَلُ على الإساءَةِ إليكِ

أمامَ الشَّمسِ
سأقولُ :

- إنَّ نُورَكِ خافِتٌ بَعضَ الشَّيءِ

مُقَارَنَةً بِنُورِها .
وسَأكذِب على القَمَرِ

وأخبِرُهُ :
- إنَّ جَسَدَكِ لا يُشِعُّ بالنَدى ,
طَوَالَ مَوتِي
سأعمَلُ على نِسيَانِكٍ
حتّى يَومِ القِيَامَةِ لا أُجبَر
على البَحثِ عنكِ
سأتناسى عيدَ مِيلادِكِ
وَلنْ تَصِلـَكِ مِنِّي هَدِيَّةٌ
رَقَمُ هَاتفِكِ لَنْ أصطَحِبَهُ مَعِي
وما أحتَفِظُهُ لَـكِ مِنْ صُوَرٍ
لَنْ أحمِلَهَا إلى قَبري
سأقطَعُ علاقتي معَ الوردِ
كَي لا يَلِحَّ عَلَيَّ بِتَذَكُّرِكِ
وسأطرُدُ الحَمَامَ مِنْ فَضَائي
لِئَلَّا أُحَمِّلَهَا الرَّسَائِلَ إلَيكِ
وسأكُفُّ عَنِ التَّنَفُّسِ
حتَّى لا يَصَلَنِي ما يَفِيضُ مِنكِ
مِنْ عُطرٍ سَاحِرٍ

*مصطفى الحاج حسين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...